اعتبر عبد الرحمن حماد ان انتخابه على رأس اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية, خلال الجمعية العامة الانتخابية التي جرت السبت بمقر الهيئة بالعاصمة, سيسمح له بإنهاء العهدة الاولمبية في "جو من الهدوء و الرزانة". ويرى الرئيس الجديد ل"الكوا", الذي حصد 105 صوت , أن "أعضاء الجمعية العامة تحلوا بمسؤولية كبيرة في اختيارهم, مفضلين استمرارية العمل المنجز من قبل المكتب التنفيذي الحالي الذي انتمي اليه و الذي كنت اشغل فيه منصب النائب الثاني للرئيس". وأضاف "أشكر أعضاء الجمعية العامة الانتخابية الذين منحوني ثقتهم متمنيا أن أكون في مستوى تطلعاتهم. الاتحادات المعنية بأولمبياد طوكيو واعية بأن ثمار تحضيراتها ستجنيها مستقبلا من خلال الاستمرارية". وركز حماد على ضرورة تجسيد الهدف الرئيسي المحدد من قبل هيئته وهو تأهيل أكبر عدد من الرياضيين الى الألعاب الأولمبية 2020 التي اجلت الي 2021 بطوكيو اليابانية بسبب تفشي وباء كورونا. وأفاد "من غير المعقول اشتراط النتائج على الرياضيين في ظل غياب تحضيرات ملائمة في مثل هذه الظروف المتأثرة بجائحة كورونا (كوفيد-19). ولهذا, يجب التركيز على هذا المشكل" مؤكدا أن الرياضيين سيلقون كل الدعم و العناية من الهيئة الأولمبية. وأكد صاحب برونزية القفز العالي في أولمبياد 2000 بسيدني أن "الانتخابات التي فزت بها وبالأغلبية لم تعرف تدخل السلطات العمومية وأنا مستعد للعمل مع كل الفاعلين في الحركة الرياضية الوطنية" سيما وأنه ينتمى "إلى العائلة الرياضية". ويمثل رفع الميزانية المخصصة لقطاع الرياضة, هدف آخر للهيئة الأولمبية لاشتراط النتائج من الرياضيين, حسب ما قاله حماد, مختتما تصريح بأن "الرياضة الجزائرية بحاجة الى استقرار و ذلك في مصلحة الرياضيين الجزائريين". اقرأ المزيد: انتخابات اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية: عبد الرحمن حماد رئيسا جديدا وبعد نيله ل105 صوت, أي ما 60 صوتا من الاتحاديات الاولمبية, يصبح حماد الرئيس ال14 ل"الكوا" منذ تأسيسها سنة 1963 وعلى رأسها الراحل الدكتور محند معوش (1963- 1965). وسيقوم حماد, بطل افريقيا عدة مرات وصاحب برونزية أولمبياد 2000 بسيدني الاسترالية, بتسيير ما تبقى من العهدة الأولمبية (2017-2020), ليخلف بذلك مصطفى براف المستقيل من منصبه في مايو الفارط. وتنافس على نيل منصب الرئيس, ثلاثة مترشحين وهم: عبد الرحمن حماد, سمية فرقاني, نائبة سابقة في المجلس الشعبي الوطني وأول حكمة دولية في كرة القدم ومبروك قربوعة رئيس سابق للاتحادية الجزائرية للدراجات. بالمقابل, انسحب المترشح الرابع لانتخابات اللجنة الأولمبية, الوزير الاسبق ورئيس سابق لذات اللجنة, سيد علي لبيب, من سباق التنافس على منصب رئيس الهيئة الأولمبية, في مراسلة بعثها الى الأمانة العامة للجنة الاولمبية قبل انطلاق اشغال الجمعية الانتخابية. يذكر أنه وبعد استقالة الرئيس السابق, مصطفى براف, التي تم قبولها يوم 12 ماي 2020 من قبل المكتب التنفيذي, أوكلت مهمة الرئيس بالنيابة إلى النائب الأول للرئيس محمد مريجة, حسب القوانين المعمول بها, لتسيير اللجنة الاولمبية في هذه المرحلة وتحضير الجمعيتين العامتين العادية والانتخابية.