سجلت إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) خلال ال24 ساعة الأخيرة في الجزائر، حسب ما كشف عنه أمس الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، الدكتور جمال فورار. وقال بالمناسبة أن الوضعية الحالية للوباء تستدعي من المواطنين اليقظة واحترام قواعد النظافة والمسافة الجسدية، داعيا إياهم إلى الامتثال لقواعد الحجر الصحي والالتزام بارتداء القناع الواقي. بدوره قال وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد، أن "الوضع الحالي لوباء كورونا مقلق". وأكد بن بوزيد، خلال حوار له للتلفزيون الجزائري، أن "وضع الصحي لتفشي فيروس كورونا مقلق بسبب تسجيل تهاون في تطبيق الإجراءات الوقائية في بعض الولايات". وأكد الوزير أنه "كنا سجلنا نتيجة ايجابية لكن مازال يجب المحافظة عليها". واشار بن بوزيد قائلا" الخوف في المستقبل، وهذا ما يظهر جليا في الشوارع". وصرح بن بوزيد أنه واثناء زيارته لعدة ولايات من الوطن "وجدت أن المواطنين استغنوا نهائيا على وضع الكمامات". كما كشف وزير الصحة عن "تسجيل بؤر جديدة لتفشي الوباء وهي كل من ولاية مسيلة وجيجل". +هذه هي حقيقة غلق مدرسة بزموري بسبب كورونا أكدت مديرية التربية لولاية بومرداس أنه لم يتم غلق أحد المدارس الإبتدائية على مستوى بلدية زموري -شرق الولاية- بسبب إصابة مديرة المدرسة وعدد من الأساتذة بفيروس كورونا, حسب ما علم من مدير القطاع. وفند عادل خنسوس في تصريح له قطعيا صدور أي قرار في هذا الشأن من طرف الجهات الصحية المخولة لغلق المدرسة المذكورة, بعدما راجت أخبار مفادها غلق المؤسسة المعنية, مضيفا أنها (المدرسة) تزاول مهامها بشكل عاد و منتظم منذ بداية الموسم الدراسي. كما أوضح مدير القطاع بأن مديرة المدرسة المذكورة مشتبه بإصابتها بكوفيد-19 و دخلت الحجر الصحي قبل بداية الموسم الدراسي الجاري و لا زالت إلى اليوم تطبقه. و فيما يتعلق بالأساتذة المؤطرين لهذه المؤسسة, أكد مدير التربية بأنه لم تظهر عليهم أية أعراض مرضية تخص هذا الداء إلا أنهم, و من أجل رفع أي لبس في الموضوع, فضلوا إجراء تحاليل طبية لتأكيد حالتهم الصحية . + مليون إصابة بكورونا في فرنسا منذ تفشي الجائحة تجاوزت حصيلة الإصابات بكوفيد-19 في فرنسا منذ بدء تفشي الجائحة عتبة المليون، فيما يزداد الوضع تدهورا مع تسجيل البلاد أكثر من 40 ألف إصابة جديدة خلال الساعات ال24 الماضية. وفي المجموع، سُجلت 42032 إصابة جديدة بكوفيد-19، بزيادة 410 إصابات عن الخميس ، وهو رقم قياسي جديد منذ تعميم الاختبارات على نطاق واسع، ليصل العدد الإجمالي للإصابات في فرنسا إلى 1,041,075 حسب الأرقام التي نشرتها الوكالة الصحية الفرنسية. كما ارتفع عدد الوفيات مع تسجيل البلاد 298 وفاة جديدة، ليصل مجموع الوفيات إلى 34508 على الأقل منذ بدء تفشي الجائحة. +الصحة العالمية : نمر بمرحلة صعبة من وباء كورونا قال تادروس أدهانوم, المدير العام لمنظمة الصحة العالمية ان العالم يمر بمرحلة صعبة من وباء كورونا خاصة في النصف الشمالي من الكوكب . وحث أدهانوم -في مؤتمر صحفي يوم الجمعة بمقر المنظمة الدولية بجنيف- البلدان على اتخاذ عدد من التدابير لمواجهة الوضع الحالي لانتشار فيروس كورونا,وركز على أهمية استعراض وتحليل الوضع في كل دولة والعمل على إبقاء انتشار العدوى متدنيا واكتشاف الحالات الجديدة,كما طالب البلدان التي تشهد ارتفاعا في تدفق المرضى إلى المستشفيات والعناية المركزة بالتحرك بسرعة وإدخال تعديلات على إجراءاتها لمواجهة الموقف. و اشار الى أن الأشهر المقبلة ستكون صعبة وأن كثير من البلدان ستكون في خطر وتواجه الكثير من المستشفيات وغرف العناية المركزة عبئا كبيرا. وأكد أنه إذا تمكنت الحكومات من اتخاذ التدابير لمساعدة السكان وتتبع انتشار العدوى,فستتمكن من تجنب الإغلاق,كما حدث في المرحلة الأولى من انتشار الفيروس,خاصة وأن التجارب الأولى كشفت عن أن أية حكومة بمقدورها تغيير الوضع. وحذر مدير عام منظمة الصحة من احتمالية تناقص الكميات اللازمة من الأكسجين المطلوب لمساعدة المرضى أصحاب الحالات الحادة وذلك كما حدث في يونيو الماضي خاصة أن عدد الحالات المسجلة حاليا من الإصابة بالفيروس أكثر بكثير وحيث تصل الحاجة إلى نحو 1.2 مليون إسطوانة أكسجين يوميا مؤكدا أن المنظمة تتعاون مع البلدان لتزويدها بالأكسجين الذي تحتاجه وكذلك مع القطاع الخاص من أجل توفيره بسعر معقول وبشكل أيسر. +إصابة عمدة اسطنبول بفيروس كورونا أعلن رئيس بلدية اسطنبول أكرم إمام أوغلو أمس عن تشخيص إصابته بفيروس كورونا. وذكر إمام أوغلو المنتمي إلى حزب الشعب الجمهوري المعارض في تصريح مسجل نشر على حسابه في تويتر أنه يخضع لفحوصات كورونا باستمرار وكان آخرها الأربعاء الماضي. وأكد عمدة أكبر مدينة تركية أن حرارة جسده ارتفعت في الساعة التاسعة من مساء أمس الاول إلى 38 درجة، ما دفعه للتوجه إلى المسشفى حيث قضى الليل ثم خضع لفحص آخر جاءت نتائجه إيجابية. وذكر إمام أوغلو أن وضعه الصحي جيد وحرارته مستقرة ولم تظهر لديه أي أعراض سلبية ملموسة، مبديا أمله في التعافي قربيا، داعيا المواطنين إلى توخي الحذر والالتزام بالتدابير الوقائية الصحية. وأكد المستشفى الأمريكي الخاص في اسطنبول في بيان أن عمدة المدينة يخضع للعلاج فيه، وهو في وضع جيد. +إصابة الرئيس البولندي بفيروس كورونا قال وزير شؤون الرئاسة في بولندا بواجيه سبيهالسكي في تغريدة على تويتر أمس إن الفحوص أظهرت إصابة رئيس البلاد آندريه دودا بفيروس كورونا لكنه أكد أنه في حالة جيدة. وقال الوزير خضع الرئيس أمس الاول لفحص فيروس كورونا وأظهرت النتيجة أنه مصاب بالفيروس. الرئيس بخير ونحن على اتصال دائم بالخدمات الطبية . وتأتي إصابة دودا في وقت تشهد فيه البلاد زيادة في انتشار العدوى إذ سجلت الإصابات اليومية مستوى قياسيا تجاوز 13600 حالة يوم الجمعة. وفرضت السلطات قيودا جديدة لكبح انتشار الفيروس اعتبارا من السبت تشمل إغلاق المطاعم والحانات لمدة أسبوعين. وأعلنت وزارة الصحة الجمعة تسجيل 153 وفاة بالفيروس مما يرفع العدد الإجمالي إلى 4172. وتفرض دول عدة في أوروبا الشرقية، السبت، قيودا جديدة على غرار بلدان كثيرة في هذه القارة، حيث أدى وباء كوفيد-19 إلى وفاة أكثر من عشرة آلاف شخص في ألمانيا وأصاب أكثر من مليون في فرنسا. وتسببت القيود بمواجهات في نابولي الإيطالية بين الشرطة ومئات الشباب الذين احتجوا على حظر تجول فرض مساء الجمعة على منطقة هذه المدينة، بسبب القلق على التبعات الاقتصادية لإجراء كهذا. +رقم قياسي لإصابات كورونا بإيطاليا.. أعلنت منطقة كامبانيا بجنوب إيطاليا، الجمعة، أنها ستفرض عزلا عاما لمواجهة فيروس كورونا وحثت البلاد بأكملها على أن تحذو حذوها مع وصول الإصابات الجديدة إلى مستوى قياسي، فيما دارت اشتباكات ليل الجمعة في نابولي بين الشّرطة ومئات المتظاهرين المعارضين لحظر تجوّلٍ ليلي ولإمكانيّة فرض حجْر جديد للحدّ من تفشّي كوفيد-19. وأغلقت بالفعل كامبانيا، التي عاصمتها نابولي، معظم مدارسها وفرضت حظر تجول ليلي كما استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع في نابولي ضد مئات الأشخاص الذين احتجوا على احتمال اتخاذ إجراءات أكثر صرامة. وكانت أُطلِقَت دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل رفض قرار حظر التجوّل الذي فُرض بدءاً من مساء الجمعة في كامبانيا وكذلك في لاتسيو ومنطقة روما وفي لومبارديا ومنطقة ميلانو. ورفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها إنْ أغلَقتَ.. تَدفَع ، معبّرين بذلك عن قلقهم حيال العواقب الاقتصاديّة لحظر التجوّل والحجْر الجديد الذي قال رئيس منطقة نابولي، فينتشنزو دي لوكا، إنّه راغب في فرضه بأسرع وقت. وكانت تلك أول مظاهرات من نوعها تشهدها في إيطاليا منذ تفشي فيروس كورونا قبل ثمانية أشهر. وارتفعت حالات الإصابة بمرض كوفيد-19 في جميع أنحاء البلاد سبعة أمثال ما كانت عليه منذ بداية الشهر وقفزت إلى 19,143 يوم الجمعة مما أثار مخاوف من خروج الجائحة عن نطاق السيطرة. كما أن عدد الوفيات آخذ في الارتفاع وإن كان بمعدل أبطأ وأقل بشكل مستمر. وبلغ إجمالي عدد الوفيات 91 يوم الجمعة انخفاضا من 136 في اليوم السابق وأقل بكثير من ذروة الموجة الأولى في مارس وأبريل عندما وصلت حالات الوفاة اليومية إلى ذروة تجاوزت 900 حالة وفاة. وقال رئيس الوزراء جوزيبي كونتي إنه يريد تجنب فرض عزل عام جديد يؤدي إلى تدمير الاقتصاد الهش بالفعل لكن القانون الإيطالي يمنح زعماء المناطق حرية فرض قيود خاصة. وقال فينسينزو دي لوكا، حاكم كامبانيا، على فيسبوك : البيانات الحالية عن العدوى تجعل أي إجراء جزئي غير فعال. علينا إغلاق كل شيء باستثناء تلك الشركات التي تنتج وتنقل السلع الأساسية . وأضاف دون أن يذكر متى سيبدأ العزل العام: نحتاج إلى بذل جهد أخير للسيطرة على الأمور. نحتاج إلى إغلاق كل شيء لمدة شهر أو لمدة 40 يوما . وقال حاكم لومباردي، التي تضم العاصمة المالية لإيطالياميلانو، الجمعة، إن منطقته تواجه وضعا مأساويا وحث السكان على احترام حظر التجول الذي يبدأ من الساعة 11 مساء حتى الساعة الخامسة صباحا ضمن اجراءات أخرى. ولا تزال لومباردي، التي تمثل بؤرة تفشي المرض الأولي في إيطاليا، أكثر المناطق تضرراً حيث سجلت 4916 حالة إصابة جديدة يوم الجمعة. وكانت كامبانيا ثاني أكثر المناطق تضررا مسجلة 2280 حالة إصابة. +رغم العثرات.. أسترازينيكا تستأنف التجارب على لقاح كورونا قالت شركة أسترازينيكا الجمعة إنها استأنفت التجارب في الولاياتالمتحدة على لقاح تجريبي للوقاية من فيروس كورونا بعد موافقة الجهات التنظيمية الأميركية. وكانت شركة أسترازينيكا قد علٌّقت في السادس من سبتمبر تجارب للقاحها التجريبي المحتمل لفيروس كورونا في الولاياتالمتحدة بعد تقرير عن إصابة أحد المشاركين في التجارب في بريطانيا بمرض عصبي خطير يعتقد أنه التهاب النخاع المستعرض. والأربعاء الماضي، أعلنت السلطات الصحية في البرازيل أن متطوعاً في تجربة سريرية على اللقاح الذي طورته شركة أسترازينيكا مع جامعة أكسفورد توفي، لكنها أضافت أن التجربة ستستمر. وأكدت أكسفورد قرار مواصلة اختبار اللقاح، وقالت في بيان إنه بعد تقييم دقيق للموقف لم تكن هناك مخاوف بشأن السلامة في التجربة السريرية . وقال مصدر مطلع لوكالة رويترز الأربعاء إن التجربة البرازيلية كانت ستتوقف إذا كان المتطوع فيها الذي توفي من بين المجموعة التي تلقت اللقاح . ويشير هذا التصريح إلى أن المتطوع كان جزءا من مجموعة تحكم للمقارنة جرى إعطاء المشاركين فيها لقاحاً ضد الالتهاب السحائي. ولا يتم إبلاغ المشاركين والمحققين أي مجموعة ينتمون إليها. من جهتها، ذكرت محطة سي. إن. إن برازيل أن المتطوع البالغ من العمر 28 عاماً، والذي كان يعيش في ريو دي جانيرو، توفي بسبب مضاعفات الإصابة بكوفيد-19.