تم ترحيل عائلة الفقيدة "شيماء"، والتي هزت قصتها الشارع الجزائري بعدما تم قتلها بطريقة بشعة. وقبل ترحيل العائلة لتي تقطن بالرغاية في العاصمة، زارت والدة المغدورة، قبر ابنتها التي رحلت وهي في عمر الزهور، بعدما تم اغتصابها وحرقها بمحطة وقود مهجورة، في مدخل مدينة الثنية في بومرداس. ولدى تسلمها مفاتيح بيتها الجديد، وجهت والدة شيماء، رسالة إلى رئيس الجمهورية مطالبة فيها بالقصاص قائلة: جيبولي حق بنتي . وفي مشهد يدمي القلب، غادرت عائلة شيماء منزلها ووالدتها تصرخ وتطالب بالقصاص في حق قاتل فلذة كبدها. وتم ترحيل عائلة شيماء، إلى منزل لائق بحي 40 مسكن ببرج البحري في العاصمة. هذا وأحدث مقتل شيماء ذات ال 19 ربيعا، قبل حوالي شهر من الآن، ضجة كبيرة في الشارع الجزائري بسبب الطريقة البشعة لجريمة قتلها، بعدما تم اغتصابها وطعنها ثم حرقها.