أكد عبد العزيز مجاهد مدير المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية الشاملة أن العدوان العسكري المغربي على منطقة الكركرات جنوب غرب الصحراء الغربية كشف للعلن من هو الشريك والحليف والعدو. وكشف عبد العزيز مجاهد لدى نزوله ضيفا أمس على فوروم القناة الأولى الاذاعية، أن تاريخ الجزائر حافل بمواقفها المساندة للقضايا العالمية العادلة مستدلا في ذلك بالقضية الفلسطينية. وتأسف مجاهد لموقف مجلس الأمن الدولي وعدم خروجه بتنديد للعدوان المغربي على منطقة الكركرات، مؤكدا أن مجلس الأمن تسيطر عليه القوى الاستعمارية خدمة لمصالحها. وأوضح مدير المعهد الوطني للدراسات الإستراتيجية الشاملة ان سياسة فرنسا الاستعمارية لا تزال تلقي بظلالها على هذه المنطقة بدليل التعتيم الإعلامي حول القضية الصحراوية وعلى هذا العدوان بالتحديد. ولمح إلى أن عددا قليلا من الدول نددت بهذا العدوان المغربي قائلا ليس لديهم الشجاعة الكافية لإدانة ما يحدث في منطقة الكركرات، على غرار فرنسا التي التزمت الصمت لأنها لا تريد أن تنكشف . وللحفاظ على أمننا القومي دعا مجاهد كل النخب للالتفاف حول توحيد الرؤى، مطالبا وسائل الإعلام الجزائرية بلعب الدور المنوط بها في توجيه الرأي العام .