أوضح، أمس، أبو عبد الله غلام الله وزير الشؤون الدينية والأوقاف بأن أشغال الجامع الجزائر يتقدم بوتيرة سريعة، حيث تم مؤخرا الانتهاء من تسطيح أرضية المسجد للشروع في البناء، مؤكدا بأن المشروع يسير بدقة لا مثيل لها وأن عملية تحديد القبلة جرت بالاستعانة بخبراء ومختصين في الشريعة وعلم الفلك. وأبرز أبو عبد الله غلام الله على هامش مراسم تحديد اتجاه القبلة لجامع الجزائر في موقع المشروع بالعاصمة، حيث حضر جمع كبير من أئمة المساجد لمختلف ولايات الوطن ومختصين في الشريعة وعلوم الفلك، أن الوزارة الوصية قد خصصت مكتبا بمقر المشروع من أجل متابعة كافة التطورات وتقدم عملية الإنجاز حيث يقدم تقريرا يوميا حول ما تم إنجازه من جهة والأهداف التي سيتم العمل على تحقيقها في اليوم الموالي وفقا لما ينص عليه دفتر الشروط، مضيفا بأن المكتب يتابع كل الخطوات بالتدقيق وبصفة يومية، والمشروع يسير بدقة لا مثيل لها، معربا في نفس الوقت عن أمله في أن تستمر الأشغال بنفس الوتيرة مع احترام المقاييس التقنية والمعمارية في البناء حتى يمكن تدشينه في آجاله المحددة، من أجل تحديد القبلة بالنسبة للجامع آملا استمرارية الأشغال بهذا النمط وبهذه المقاييس التقنية والمعمارية في البناء حتي يمكن تدشينه في آجاله المتفق عليها.