صرح القيادي بالحركة الوطنية لتحرير أزواد، أحمد آغ حماما، أن الجيش المالي والفرنسي، نفذ إعدامات بحق مواطنين من العرب والطوارق قبل يومين وصادر ممتلكاتهم بقرى قرب بلدتي «ليرى» و«نيافونكي» التابعتين لمحافظة تمبكتو وسط. ونقلت مصادر إعلامية تصريحا لأحمد آغ حماما يؤكد فيه أن هذه التصفيات العرقية تتم بإشراف عقيد بالجيش المالي من الطوارق مسؤول عن المنطقة العسكرية لمحافظة سيجو شرقي العاصمة المالية باماكو، وأشار أيضا أن حالة من الخوف والذعر باتت تنتاب من تبقى من العرب والطوارق بعد دخول الجيش المالي إلي بعض المناطق القريبة من الحدود مع موريتانيا، بسبب ما يقوم به الجيش من عمليات تطهير عرقي ضد الأزواديين على حد قوله. هذا وكان المجتمع الدولي ومنظمات وهيئات إنسانية قد طالبت قبل أيام من الأطراف المتنازعة المالية تجنب الخوض في تصفيات عرقية بعد ورود معلومات عن مجازر وتصفيات عرقية في حق عرب وطوارق شمال مالي. وأكدت تقارير صحفية أن الخوف والرعب باتا يسكنان بين الطوارق والعرب، بعد زحف الجيش المالي مدعوما بالقوات الفرنسية نحو المناطق القريبة من الحدود الموريتانية، في ظل الأخبار الواردة من المناطق التي دخلتها هذه القوات، والتي تفيد بحدوث انتهاكات وتصفيات عرقية.