انطلقت ببلدية خنشلة حملة وقائية تحسيسية للعناية بالبيئة والقضاء على مظاهر الاعتداء على المحيط العام وذلك من خلال يوم إعلامي نظم بدار الثقافة «علي سوايعي». وشارك في هذا اليوم الإعلامي، الذي نظم تحت شعار «معا لحماية البيئة» بالتنسيق مع مديرية البيئة ممثلون لعديد المصالح التابعة لمديريات الفلاحة والغابات والحماية المدنية والكشافة الإسلامية الجزائرية ومكتب حفظ الصحة للبلدية وجمعيات الأحياء السكنية ومركز الردم التقني للنفايات. كما سمح هذا اليوم الإعلامي الذي قدمت فيه شروح للزوار حول التدابير الواجب اتخاذها للحفاظ على نظافة المدينة وأثرها على المحيط العام والبيئة إلى جانب الدور المنوط بجمعيات الأحياء السكنية في العمل الجواري بخصوص العناية بالنظافة، وستسمح هذه الحملة بإلزام سكان الأحياء السكنية بالمشاركة في عملية النظافة والقضاء على النفايات في كل محيط سكني على الأقل و إزالة الأعشاب اليابسة وكل الأسباب التي قد تكون مصدرا للتلوث. للإشارة فإن البرنامج الوقائي الذي سطرته بلدية خنشلة يجري تنفيذه للحفاظ على النظافة ومراقبة المياه والصرف الصحي إلى جانب تكثيف شحن النفايات المنزلية بمعدل 40 طنا في اليوم حسب ما أفاد مسؤولو مركز الردم التقني للنفايات.