خصص غلاف مالي بقيمة 2 مليار دج للتكفل بالبيئة بولاية ورقلة حسب ما أفاد به اليوم الأربعاء مسؤولو قطاع البيئة . و سيسمح هذا المبلغ المالي بتجسيد 13 عملية بقطاع البيئة ومن بينها المشروع الذي يوجد حاليا قيد إعداد دفتر الشروط والذي يتعلق بإنشاء محرقة للنفايات السامة و الخطيرة بعاصمة الولاية كما أوضح مدير القطاع السيد الطيب بلولة. و تقدر التكلفة المالية لهذا المشروع ب 600 مليون دج حيث من المنتظر أن تنطلق أشغال إنجازه خلال سنة 2014 حسب ذات المصدر. وتكمن أهمية هذه المحرقة التي ستكون مزودة بوسائل تقنية حديثة تساعد على التخلص من النفايات السامة بما فيها النفايات الطبية في أنها ستكون عاملا مهما للقضاء على طريقة حرق هذه النفايات في الطبيعة و الهواء الطلق أو رميها في المسطحات المائية أو التخلص منها عن طريق الردم في باطن الأرض وهي كلها طرق من شأنها تلويث المحيط البيئي وما ينجر عن ذلك من نتائج خطيرة كما أضاف مدير القطاع على هامش زيارة والي الولاية السيد علي بوقرة لعدد من المنشآت البيئية في إطار إحياء اليوم العالمي للبيئة . كما أدرج ضمن نفس البرنامج مشروع إنجاز دار البيئة و ثلاثة مراكز للردم التقني للنفايات المنزلية بكل بلديتي تماسين و بلدة عمر إلى جانب إنجاز منشأة مماثلة ببلدية النزلة و التي من شأنها أن تغطي بلديات تقرت و تبسبست والزاوية العابدية. وستمكن هذه العمليات المبرمجة في ميدان التكفل بالمحيط و البيئة بتغطية و الى آفاق 2017 كافة بلديات ولاية ورقلة بمراكز للردم التقني للنفايات و مفرغات عمومية تتوفر على المقاييس التقنية اللازمة. و على صعيد آخر أشار مدير البيئة إلى تواصل عملية القضاء على المفرغات العشوائية حيث تشمل هذه العملية غالبية بلديات الولاية إلى جانب تزويد العديد من الأحياء السكنية ببراميل مخصصة لجمع النفايات. وتفقد والي الولاية خلال هذه الزيارة مشروع مقر محطة البيئة ومشروع مقر المفتشية الجهوية للبيئة كما اطلع على مدى التقيد بشروط المحافظة على البيئة بمقرات عديد المؤسسات الإقتصادية بالمنطقة القديمة للتجهيزات العمومية بورقلة.