يرتقب أن يتدعم مركز الردم التقني للنفايات بخنشلة قريبا بفتح وحدتين الأولى لاسترجاع النفايات الصلبة مثل الزجاج والمواد البلاستيكية والحديد والورق والثانية لتحويل بقايا الأسمدة المستعملة في الزراعة. ويتكفل مركز الردم التقني للنفايات المتربع على 20 هكتارا بجمع ومعالجة 110 طن يوميا من النفايات لبلديات "المحمل" و"انسيغة" و"بغاي" والحامة ومتوسة منها أزيد من 40 طنا في اليوم ببلدية خنشلة-حسب ما أوضحه مسؤول هذا المركز في اطار الأبواب المفتوحة على هذه المنشأة بمناسبة إحياء اليوم العالمي للبيئة. و يشتغل بهذه المنشاة البيئية 30 عاملا دائما إلى جانب مستخدمين إداريين ومهندسين في البيئة -كما أوضحت مديرة المركز السيدة صليحة زردوم التي أشارت إلى إمكانية فتح مناصب أخرى عند تشغيل الوحدتين الجديدتين . وتسمح هذه التظاهرة البيئية التي تدوم إلى يوم غد الخميس تحت شعار"الاقتصاد الأخضر .. أنتم طرف فيه" للزوار و المهتمين بالبيئة بالاطلاع على مراحل الردم التقني من خلال التجهيزات التقنية الحديثة التي يتوفر عليها هذا المركز الذي دخل حيز التشغيل في سنة 2010. و نظم ببهو ذات المركز جناح حول قطاع البيئة والجهود المبذولة من أجل ضمان بيئة مستدامة من خلال المشاريع التي تدعم بها القطاع في إطار برنامج الهضاب العليا والمخطط الخماسي للتنمية منها الأشغال الجارية لإنجاز دار للبيئة ومركز لحرق النفايات الاستشفائية ومركز لردم النفايات الهامدة ومراكز للنفايات المراقبة عبر مقرات دوائر الولاية. و بدورها قامت الجمعيات المهتمة بالبيئة والمحيط العام والنوادي الخضراء التابعة للمؤسسات التربوية بعرض عينات من أنشطتها الخاصة بالمحافظة على البيئة من خلال عمليات التوعية والتحسيس وكذا جمعيات الأحياء في القيام بنظافة المحيط و ذلك بالتنسيق مع مصالح البلدية ومشروع "الجزائرالبيضاء".