رحّبت الصين، أمس، باتفاق توصلت اليه الولاياتالمتحدة وروسيا للتخلص من ترسانة الاسلحة الكيماوية السورية قائلة انه سيشجع على التوصل لحل سلمي للازمة. وبعد محادثات استمرت ثلاثة أيام في جنيف، طالب وزيرا الخارجية الامريكي، جون كيري، والروسي، سيرغي لافروف، الرئيس السوري، بشار الاسد، بالكشف عن مخزونه السري في غضون اسبوع والسماح لمفتشين دوليين بالتخلص من كل الاسلحة بحلول منتصف العام المقبل. وقال وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، لوزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، الذي يزور الصين «نعتقد ان اتفاقية الاطار هذه خففت من الوضع المتفجر والمتوتر الحالي في سوريا وفتحت مجالا جديدا بشأن استخدام اساليب سلمية لحل قضية الاسلحة الكيماوية السورية، الصين تؤيد ايجاد حل ملائم للقضية السورية بما في ذلك قضية الاسلحة الكيماوية في اطار الاممالمتحدة، على مجلس الامن الدولي ان يلعب دورا مهما في هذا، لا يمكن للاساليب العسكرية ان تحل المشكلة السورية». ووصفت فرنسا الاتفاق على تدمير الترسانة السورية بانه خطوة مهمة للامام وقالت ان المحادثات التي تجري اليوم في باريس ستركز على التنفيذ. ودعت الصين الى إجراء مفتشي الاسلحة الكيماوية التابعين للامم المتحدة في سوريا تحقيق كامل ومحايد وحذرت من الحكم مسبقا على النتائج رغم انها قالت ايضا انه لابد من محاسبة كل من يستخدم الاسلحة الكيماوية.