جددت التنسيقية الوطنية للجمعيات المساندة لبرنامج رئيس الجمهورية، إشادتها بمشروع المصالحة الوطنية الذي أطلقه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، سنة 2005، والذي أخرج الجزائر من أزمة حقيقية، وأرجع السلم والأمن والاستقرار إلى الشعب الجزائري، وذكرت التنسيقية بالإنجازات الكبيرة التي حققها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة منذ اعتلائه سدة الحكم، داعية إياه إلى الترشح لعهدة جديدة. أكد أمس الحاج ميلود مجاهد، المنسق الولائي للتنسيقية الوطنية للجمعيات المساندة لبرنامج رئيس الجمهورية لولاية غليزان، على ضرورة استكمال مشروع رئيس الجمهورية، الذي أعاد الأمن والاستقرار إلى الوطن خاصة بعد المأساة الوطنية التي عاش فيها الشعب الجزائري الويلات في تلك الفترة، موضحا خلال كلمته التي ألقاها بمناسبة تجمع شعبي نظمه المكتب الوطني للتنسقية الوطنية لمساندة برنامج رئيس الجمهورية بالتنسيق مع المكتب المحلي لولاية غليزان أن الرئيس بمشروعه جاء ليعيد الجزائر إلى مصاف الدول ولم تكن لتبلغ ما بلغته اليوم من تقدم وازدهار، إلا بفضل حنكة رئيس الجمهورية. وقال المنسق الولائي: «ندعو بوتفليقة إلى الترشح لعدة جديدة اليوم الموافق ل21 من شهر سبتمبر، وهو شهر المصالحة في الجزائر وفي العالم، ومعروف أن بوتفليقة هو رجل السلم والمصالحة في الجزائر والعالم بدون منازع، لذلك فمن المناسب أن ندعو رجل المصالحة في شهر المصالحة لمواصلة المسيرة، والمضيّّ بالجزائر إلى مصاف الدول المتقدمة». وقد حضر هذا التجمع الذي نظم في قصر الثقافة بالولاية ذاتها، جميع المنسقين المنضوين تحت لواء التنسيقية الوطنية المساندة لبرنامج رئيس الجمهورية، فضلا عن العديد من فعاليات المجتمع المدني المحلية والوطنية، وممثلي العديد من الأحزاب على غرار حزب جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني، وتجمع أمل الجزائر، والجبهة الشعبية الجزائرية. وقد دعا عمار غول رئيس تجمع أمل الجزائر في هذا الصدد، الشعب الجزائري إلى الحفاظ على مسيرة المصالحة الوطنية التي جاء بها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة سنة 2005، وقال بأن الجزائر لازالت بحاجة إلى بوتفليقة وحنكته الدبلوماسية التي أخرجتها سالمة من الأوضاع والظروف التي أصبحت تعيشها العديد من الدول العربية، والتي كانت مدبرة من طرف المخططات الغربية لإضعاف هذه الدول وتفكيك شعوبها وبنيتها الاجتماعية الداخلية. وفي نفس السياق أكد غول أن الجزائر تعيش في مرحلة مفصلية وهذا يحتاج إلى هبّة شعبية لبناء أفضل وأحسن، وقال مخاطبا سكان ومواطني ولاية غليزان الذين حضروا بكثافة إلى قصر الثقافة بذات الولاية، هل أنتم مستعدون مع عبد العزيز بوتفليقة لمحطة 2014؟ في إشارة منه إلى الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في العام المقبل، واهتز كل من في القاعة مرددين هتافات بحياة رئيس الجمهورية. وبدوره ذهب ممثل حزب الجبهة الجزائرية الشعبية إلى ما ذهب إليه المتحدثون، حيث أشاد بالإنجازات التي حققها عبد العزيز بوتفليقة، داعيا إياه إلى الترشح لعهدة جديدة، وقال خثير سي حمدي وهو نائب مجلس الأمة أن موقف حزبه سيواصل دعمه لرئيس الجمهورية، مشيرا أن الجبهة الشعبية وفيّة وستبقى تساند رئيس الجمهورية فيما يقوم به، كما أكد أن حزبه يعلن رسميا تأييده لترشح عبد العزيز بوتفليقة لعهدة جديدة.