اجتمعت، أمس، خمسة أحزاب مساندة لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رابعة أوتمديد عهدته الحالية لسنتين، بغرب البلاد، وبالضبط بولاية غليزان، للمصادقة على لائحة مشتركة تخص برنامج عملها في حال إعلان الرئيس عن ترشحه للرئاسات المقبلة. ويأتي هذا اللقاء بدعوة من التنسيقية الوطنية للجمعيات المساندة لرئيس الجمهورية، لمحمد عبد اللاوي، التي حرصت على توجيه دعوات إلى عدد من الأحزاب، حيث لقيت الدعوة ترحيبا من خمس تشكيلات سياسية لحضور التجمع الشعبي الذي نظمته بولاية غليزان، وهي جبهة التحرير الوطني، تجمع أمل الجزائر" تاج" لعمارغول، والحركة الشعبية الجزائرية لعمارة بن يونس، التجمع الوطني الديمقراطي، والتجمع من أجل الجمهورية للدكتور جبايلي، بالإضافة إلى جمعية ضحايا الإرهاب. وركز منظمو اللقاء على ما حققته عهدات رئيس الجمهورية للبلاد، في مقدمتها المصالحة الوطنية، حيث اختيرت منطقة غرب البلاد، وبالضبط ولاية غليزان، لأنها من أكثر ولايات الوطن التي عانت من ويلات الإرهاب، في خطوة لاستذكار فضائل المصالحة الوطنية.. وإن كان غول مسؤول حزب الوحيد الذي حضر هذا اللقاء، فإن عمارة بن يونس قام بإيفاد ممثل عنه، كما هو الشأن بالنسبة للأفلان حيث تعذرعلى الأمين العام الجديد للجبهة عمار سعيداني التنقل إلى غليزان، بسبب انشغاله بترتيب الحزب الذي خرج لتوه من أزمة سياسية. أما الأرندي فقد مثله رئيس الكتلة البرلمانية للحزب ميلود شرفي، وإن كان هذا الأخير حرص على التأكيد أن حضوره ليس باسم الأرندي بل باسمه الخاص، علما أن الأمين العام بالنيابة للأرندي عبد القادر بن صالح جدد منذ يومين دعم حزبه لبرنامج رئيس الجمهورية. وتأتي هذه اللقاءات الخاصة بالفاعلين الرئيسيين لأنصار العهدة الرابعة، يومين فقط بعد الاجتماع الذي جمع الأمين العام الجديد للأفلان عمار سعيداني، برئيس تجمع أمل الجزائر عمار غول، لمناقشة التحضيرات الخاصة بتكثيف الجهود من أجل التعبئة الشعبية ووضع برنامج خاص بتثمين إنجازات الجزائر في ظل حكم رئيس الجمهورية. وسيعقد عمار غول، اليوم، لقاء ثانيا مع رئيس اتحاد القوى الشعبية ووزير الصناعة وترقية الاستثمار، عمارة بن يونس، لنفس السبب.