عرفت معظم أحياء بلدية جسر قسنطينة أواخر الأسبوع انقطاعا لمياه الشرب لمدة تفوق 20 ساعة دون سابق انذار ما أدخل السكان في دوامة بحث عن الماء الشروب بالبلديات المجاورة، مع إقبالهم الواسع على المحلات لاجل اقتناء قارورات المياه المعدنية، التي عرفت ندرة في معظمها، غير أن ما أثار تساؤل السكان هو استغلال أصحاب المحلات للفرص في كل مرة لأجل ربح مبلغ ولو قليل من المال، بإضافتهم فرق 5 دج عن السعر المعتاد، في حين لا خيار للمواطن غير القبول واقتناء قارورة الماء لسد حاجته.