شهدت معظم أحياء مدينة عنابة قرابة ال7ايام انقطاعات متواصلة في التزود بمياه الشرب أين تسببت هذه الأزمة في دخول عديد المتضررين من قاطني هذه الأحياء بما فيها حي الصفصاف واد الفرشة بني محافر، الزعفرانية، وادي القبة في دوامة حقيقية لتوفير احتياجاتهم اليومية من مياه الشرب التي اختفت حسب أحد قاطني حي واد القبة من حنفيات حيهم بالبناءات الأرضية وأجبرتهم على استهلاك مخزونهم من المياه ومحاولة إيجاد حلول مؤقتة لهذه الأزمة من خلال توفير أكبر كميات ممكنة من الاحتياجات على اعتبار أن استمرار هذه الانقطاعات وارد هذا في الوقت الذي ساهم فيه تزويد هؤلاء بالماء الشروب. خلال صبيحة أمس في نوع من الارتياح لدى القاطنين بعد أن أرجع أحدهم هذه الاضطرابات إلى الحركة الاحتجاجية التي شنها عمال وحدة توزيع وتطهير المياه سياتا في حين أعرب فيه عمال الوحدة حسب مصادر متطابقة عن ضمانهم للحد الأدنى من الخدمات المتعلقة بتوزيع المياه. لكن بعض الأحياء كحي بني محافر شهدت أمس تواصل انقطاع التزود بمياه الشرب لفترات أطول مما أدخل القاطنين في سباق لتوفير الكميات التي يحتاجونها من الماء الشروب بما في ذلك آخرون جعلوا من المياه المعدنية سبيلهم الوحيد للقضاء على الأزمة بصفة مؤقتة أين أقدموا على اقتناء قارورات بسعة 5ل من المياه المعدنية وذلك لاستعمالها بغرض الطبخ بعد أن تعذر على عديد المواطنين الحصول على وسيلة أخرى سيما التجار وأصحاب محلات الأكل السريع والمطاعم الذين عاشوا كابوسا حقيقيا أجبر من خلال ذلك عديد القاطنين على توفير مخزونهم من هذه المادة الحيوية بمجرد الساعات الأولى لخدمات التوزيع فيما اضطر آخرون لتقليص معدل استهلاكهم لهذه المادة الأساسية خوفا من الانقطاع المفاجئ الذي من الممكن حدوثه في أية لحظة على غرار ما شهدته بعض أحياء مدينة عنابة لتكون الأسباب حسب مصادر متطابقة تعود إلى عمليات الصيانة التي تتم بما في ذلك أشغال التطهير والتي تمس شبكة مياه الشرب أين ينتج في مثل هذه الأشغال اضطراب في ضخ وتوزيع المياه وللإشارة فقد ظل عديد المتضررين من عمليات انقطاع المياه بمدينة عنابة يجهلون لحد الآن أسباب هذه الأزمة في توزيع المياه عبر الشبكات في ظل غياب وسائل الاتصال مما اضطر عشرات المواطنين للتوجه خلال فترة الانقطاعات التي حصلت دون سابق إنذار إلى شركة تسيير وتطهير المياه «سياتا» في محاولة الاستفسار عن هذه الوضعية التي تسببت في معاناة حقيقية لهم. بكاي يسرا