أكد إسماعيل لوني مدير السكن والعمران للجزائر العاصمة، أمس، أن أكبر عملية ترحيل وإعادة إسكان منذ الاستقلال ستتم قبل نهاية السنة الجارية وسيستفيد منها ما بين 17 ألف و 20 ألف عائلة. وفي هذا الصدد أوضح إسماعيل لوني أنه قبل نهاية السنة سيتم توزيع ما بين 17 ألف و20 ألف وحدة سكنية، حيث أن عملية الترحيل تتم على خمسة محاور وهي إعادة إسكان عائلات قاطنة في البيوت القصديرية والعائلات القاطنة بالشاليهات والعائلات القاطنة بالعمارات الهشة. وأضاف مدير السكن والعمران للجزائر العاصمة أن والي الجزائر قد قرر منح حصص للبلديات في إطار التوزيع مع لجان الدوائر، وأبرز مدير السكن إسماعيل لوني في حديث للقناة الإذاعية الأولى أن وتيرة إنجاز السكنات بمختلف الصيغ سترتفع من 10 آلاف وحدة سكنية حاليا إلى 20 ألف بالعاصمة مع حلول سنة 2015، من جهة أخرى أوضح رئيس المجمع الاقتصادي لدواوين الترقية والتسيير العقاري وعدل محمد رحايمية أن إنجاز السكنات في المستقبل سيكون بطريقة عصرية. وأكد محمد رحايمية أن الإستراتيجية الجديدة التي تبنى على إنجاز أحياء سكنية مندمجة، يعني بذلك أنها تحتوى على كل المرافق الضرورية للحياة المعيشية للمواطن، مشيرا إلى أن الجزائر تعمل على تجديد الحظيرة السكنية وتنويع الصيغ لتمكين كل الشرائح للحصول على سكن إلى جانب تكثيف الجهود للقضاء على الشاليهات والبيوت القصديرية وترحيل العائلات إلى سكنات لائقة.