يشتكي سكان حي بن داود، التابع إقليميا لبلدية درڤانة، من غياب مشاريع التهيئة في طرقات الحي منذ عدة سنوات، حيث بات التدهور والاهتراء الطابع الوحيد الذي يميز الحي بفعل البرك المائية والحفر التي تتوسطه وهو الامر الذي أثر سلبا على يوميات السكان. لم تعد يوميات قاطني حي بن داود، التابع لبلدية درڤانة تخلو من المشاكل، حيث عبّر العديد من سكان الحي الذين إلتقتهم "السياسي" عن تذمرهم وامتعاضهم الشديدين جراء الانعدام الكلي لمشاريع التهيئة في طرقات الحي منذ عدة سنوات وهو الأمر الذي أرهق سكان الحي ونغص عليهم يومياتهم نظرا للحالة السيئة التي آلت إليها طرقات الحي التي باتت فضاء مفتوحا للأوحال والحفر، خاصة البرك المائية الكبيرة التي يغرق فيها الحي بأكمله فور سقوط أولى قطرات الأمطار، حيث أكد احد القاطنين بالحي أن طريق الحي المذكور أعيد حفره بعد التزفيت مرارا وتكرارا بسبب العمل غير المسؤول الذي يقوم به عمال الصيانة، حيث وفي كل مرة، تحفر الطريق بحجة أن القائمين على هذه العملية نسوا توصيل أنابيب الماء والغاز وعدم إصلاح قنوات الصرف الصحي وهذا ما يبين سياسة "البريكولاج" التي يقوم بها عمال الصيانة المكلفون بتزفيت طرقات حي بن داود الذي بقي على هذه الحالة منذ عدة سنوات، وبات هذا الوضع يشكل هاجسا يوميا بالنسبة للسكان نظرا للأضرار والخسائر التي يتعرضون لها بسبب الإنتشار الواسع للحفر والمطبات التي تعرقل حركة سير الراجلين وحتى أصحاب المركبات الذين باتوا يمتنعون عن إدخال سياراتهم للحي خوفا من تعرض مركباتهم للأعطاب. وفي ذات السياق، أضاف أحد المعنيين أنه في العديد من المرات تحدث انزلاقات خطيرة راح ضحيتها الأطفال وكبار السن، وطالب سكان حي بن داود من السلطات المحلية بضرورة التدخل وإيجاد حل لهذه المشكلة التي لم تجد آذانا صاغية إلى حد الساعة