جدد سكان شارع مسجد عمر بن الخطاب بحي الاخوة جيلي الواقع على اقليم بلدية الكاليتوس بالعاصمة ، مطالبهم المتكررة للسلطات المحلية قصد التدخل العاجل لوضع حد للمشاكل العديدة التي يتخبطون فيها منذ سنين طوال وذلك بسبب غياب أدنى المرافق الضرورية التي يحتاجون إليها، مما جعلهم يشتكون من العزلة والتهميش مناشدين السلطات المحلية التدخل لوضع حد للمعاناة التي يتكبدونها منذ سنوات ورفع الغبن عنهم من خلال إنجاز مشاريع تنموية من شأنها تحسين مستواهم المعيشي، خاصة وضعية الطرقات ونقص الهياكل والمرافق العمومية حيث يعاني سكان الحي منذ سنوات على وقع الإقصاء والتهميش من طرف السلطات المحلية بسبب سياسة التجاهل التي اتخذتها هذه الأخيرة في حق هذا الحي. يعيش سكان الحي معاناة حقيقية منذ سنوات عدة، أثرت على حياتهم وحولتها إلى جحيم حقيقي بسبب عدة مشاكل نغصت من حياتهم و حولتها إلى جحيم حقيقي لا يطاق خاصة فيما يخص اهتراء الطرقات وانعدام المرافق الضرورية ما جعل الحي يدخل في عزلة بعيدا عن أعين السلطات حسب سكان الحي ما أدى إلى المعاناة الكبيرة التي يتكبدها سكان المنطقة. في هذا السياق أكد بعض قاطني المنطقة انه رغم عمليات الحفر التي عرفها الحي منذ 3 سنوات قصد اعادة وصيانة قنوات الصرف الصحي وقنوات المياه لكنها للاسف تحولت الى برك وحفر كبيرة امام المنازل فمشروع التهيئة لم يتجسد إلى غاية اللحظة هذه الحالة التي أتعبت كثيرا سكان الحي، وفي هذا السياق اشتكي المقيمون بالحي من الاهتراء الكبير للطرقات التي لم تعرف أي عملية تعبيد كما أبدى هؤلاء تذمرهم واستيائهم الشديدين من هذا الوضع المأساوي التي يتخبطون فيه كما استغربوا من سياسة التهميش واللامبالاة المنتهجة في حق حيهم فهم يعانون من انعدام تهيئة الطرقات الرئيسية بالحي التي تعرف انتشار كبير للحفر و المطبات مما يصعب على أصحاب السيارات المرور إلى بيوتهم خلال هطول الأمطار، أما خلال فصل الصيف يصبح الغبار المادة الأساسية التي ترافق السكان في كل تنقلاتهم و في كل زاوية من بيوتهم، هذه المسالك التي لم تشهد أي عملية تزفيت حسب السكان جعل الحي في عزلة ، فوضعية الطرق المتدهورة خلفت مشاكل عديدة للعائلات المقيمة بالحي حيث أصبح أصحاب السيارات يرفضون ركن سياراتهم بالحي تفاديا للطريق التي تحدث بمركباتهم أعطاب تكابدهم مصاريف إضافية لذا ونظرا لتفاقم الوضع يطالب سكان الحي التدخل العاجل لمسؤوليهم من أجل إعادة بعث الحياة في حيهم، الذي يعاني العزلة والتهميش منذ سنوات طويلة وهذا باستكمال مشروع التهيئة وتزفيت الطرقات وفي ظل النقائص، التي يعاني منها هؤلاء السكان، فإنهم يطالبون السلطات المحلية بالتدخل في القريب العاجل لوضع حد لمعاناتهم التي طال أمده وهذا بالاسراع في وتيرة اشغال التهيئة وتغيير المقاول الذي بشرف على سير أشغال انجاز هذا المشروع.