يطالب سكان حوش مارطان بالبليدة السلطات المحلية من بلدية ودائرة إلى ضرورة الالتفات إلى مطالبهم التي طال أمدها فغياب برنامج لتهيئة الطرقات وعدم توصيل منازلهم بقنوات الصرف الصحي حول حياتهم إلى جحيم يتكبد مرارته يوميا مئات العائلات القاطنة بالحي حيث استاء السكان من وضعية الطرقات و المسالك المؤدية للحي التي هي في حاجة ماسة إلى التزفيت حيث أصبح مظهر تشكل الأوحال و الحفر و المطبات يصنع ديكور حوش مرطان خاصة في فصل الشتاء عند تساقط الأمطار أين تمتلئ هده الحفر بمياه الأمطار سرعان ما تتحول إلى برك مائية تعيق حركة سير السكان سواء الراجلين أو أصحاب المركبات حيث أن أصحاب السيارات أصبحوا يعانون من الناحية المادية جراء الاعطاب المتكررة التي تعرفها مركباتهم بسبب هاته الحفر ناهيك عن الصعوبة التي يتكبدها الأطفال المتمدرسين و العمال الدين يجتازون هده المسالك بصفة يومية ا وفي فصل الصيف بات تطاير الغبار بصنع المشهد الرئيسي في الحي خاصة عند مرور أي مركبة داخل الحي وما تحمله من غبار اد يضطر جل العائلات والخاصة القاطنة بجوار الطرقات و المسالك المؤدية له إلى غلف نوافدها كي لا يدخل الغبار إلى غرفها . من جهة أخرى يطالب السكان توصيل منازلهم بقنوات الصرف الصحي هدا المشكل الذي نغص حياة السكان لكثرة الطلب على هدا الانشغال ناهيك عن المراسلات المتكررة لمختلف الجهات للعمل على تجسيد الوعود التي طالما طالبو بها في كل مناسبة و التي لا تزال حبر على ورق دون تجسيد على ارض الواقع حينما تزداد فترة الحملات الانتخابية الاستمالة أصوات الناخبين . للإشارة فقط أقدم في وقت سابق سكان حوش مارطان على قطع الطريق الولائي رقم 108 و الرابط بين البليدة و حطاطبة حيث قام المحتجون من السكان بغلق الطريق بجذوع الأشجار أين قاموا بالضرام النيران في العجلات المطاطية تنديدا منهم على الحالة الكارثية التي آلت إليها حيهم في ظل انعدام برنامج للتهيئة الحضرية وفي انتظار تجسيد الوعود يبقى سكان حوش مارطان يعانون من هده المشاكل البسيطة و السريعة التجسيد يتكبدون مرارة العيش في انتظار الحلول التي طال أمدها .