تمّ تسجيل خلال السنة الجارية 2013 بولاية أم البواقي، إقبال كبير للحصول على الشهادات التأهيلية المسلمة لحاملي المشاريع الفلاحية، حسب ما أفاد به رئيس الغرفة الفلاحية بالولاية. وذكر خليفة لخذارى في هذا السياق، أن جل الأنشطة الفلاحية كانت محل اهتمام الشباب من حاملي المشاريع من أبناء الفلاحين القاطنين بأرياف الولاية وقراها. وأبرز نفس المصدر، أن فرع الصندوق الوطني للتأمين على البطالة سلم وحده 102 شهادة تأهيل لمشاريع معتمدة نهائيا إداريا، وكذا من ناحية البنك الذي يتولى عملية التمويل المالي. و تم في هذا السياق حسب ذات المصدر تأهيل 17 مشروعا خاصا بإنتاج الحبوب و1 لتربية الأغنام و16 لتربية الديك الرومي و18 للعتاد الفلاحى و14 مشروعا لتربية الدواجن و36 آخر لتربية الأبقار. وبالنظر إلى الطابع الفلاحي الرعوي للولاية واهتمام سلطات الولاية بتحفيز شباب الأرياف، فقد تم من جهة أخرى تأهيل 160 مشروع إنتاجي حصلت على الموافقة والاعتماد الإداري والبنكي من جانب الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب. وقد استحوذ نشاط تربية الأبقار على الأولوية ب120 مشروع، يليه تربية الدواجن ب35 و2 لتربية الديك الرومي و1 لإنتاج الحبوب و2 لتربية الأغنام. يذكر أن ولاية أم البواقي تتوفر على مؤهلات كبرى في عالم الفلاحة والرعي، حيث أصبحت حاليا -حسب ما أفادت به من جهتها مديرية المصالح الفلاحية- تتوفر على 49 ألف رأس من الأبقار و97 ألف رأس من الماعز و560 ألف رأس من الأغنام. وبالموازاة مع ذلك وبالنظر لأهمية نشاط تربية الدواجن، فقد لوحظ في الأعوام الأخيرة تهافت كبير على الاستثمار في نشاط تربية الدواجن. ويقر أحد المستثمرين في هذا النشاط بأن إمكانات الربح فيه متاحة سواءا بالنسبة لدجاج اللحم أو البيض رغم الأعباء وتكاليف التغذية "الأمر الذي ساهم في تخفيض أسعار اللحوم البيضاء هذه الأيام بعموم ولاية أم البواقي إلى ما دون 250 د.ج للكيلوغرام الواحد.