اعتبر الأمين العام لحزب الله في لبنان، حسن نصر الله، انه تم إحباط معظم ما كان يخطط لسوريا، وأكد لكوادر حزبه الذي تقاتل قواته إلى جانب القوات الحكومية في سوريا، أنه تم إحباط معظم ما كان يُخطط لسوريا، برغم مكابرة بعض الدول بالمنطقة وعرقلتها للحل السياسي. ونقلت صحيفة (السفير) اللبنانية، أمس، قوله "انه في نهاية الأمر لن يصح إلا الصحيح، سوريا ستتعافى، وهذا الحل السياسي سنصل إليه، خاصة أنّ محور الحرب على سوريا قد وصل إلى حائط مسدود"، وقال "يمكن القول إننا أصبحنا الآن في ربع الساعة الأخير قبيل تحقيق انتصار تاريخي واستراتيجي جديد"، وأشار نصرالله إلى انه بعد فشل مخطط ضرب المقاومة في لبنان واستهداف إيران، قرروا التآمر على سوريا، وهذا ما كان مخططاً لسوريا أكبر مما كان مخططاً لحزب الله في جوان 2006، حيث أكد أن هناك مؤامرة لإسقاط النظام السوري بخياراته السياسية التي جعلته يقف إلى جانب المقاومة في العراق وفلسطين ولبنان وهم أرادوا تدفيعه ثمن هذه الخيارات، لذلك وقفنا إلى جانب النظام. واعتبر ان ذهاب حزب الله إلى سوريا كان أكثر من ضرورة وواجب، لو لم نذهب إلى سوريا، لتحوّل لبنان عراقاً ثانياً، بدليل أنه استشهد في العراق في الشهر الماضي 900 شخص وسقط المئات من الجرحى، نتيجة 300 سيارة مفخخة أو عملية انتحارية، ودعا نصرالله، إلى مواجهة الخطر الكبير المتمثل بمشروع استهداف بيئة المقاومة بالسيارات المفخخة، وقال "اننا اليوم نواجه تحديات مستمرة وأولها تحدي المضي في تعزيز قدرات المقاومة لمواجهة الخطر الإسرائيلي، وأضاف أن "تضحياتنا لن تتوقف في سبيل رفعة بلدنا وأمتنا".