اشتكى القاصدون لمقر بلدية بوروبة، وبالتحديد الملحقة الإدارية، من ضيق المقر، حيث يجدون أنفسهم في طوابير طويلة بالنظر إلى الكثافة المتزايدة التي تعرفها البلدية ولم يتم مرافقتها بتوسعة للمصلحة. وخلال زيارة ميدانية قادت "السياسي" الى مصلحة الحالة المدنية، أعرب المتوافدون عن استيائهم الشديد من الوضعية الصعبة التي تواجههم خلال استخراج وثائقهم الإدارية بسبب ضيق المصلحة والاكتظاظ الذي تعرفه لا سيما في الفترة الصباحية، حيث تتشكّل طوابير أمام الشبابيك مما يفرض ضغطا متزايدا على الموظفين الذين يستاؤون من الوضع ويدخلون في شجارات وملاسنات مع المواطنين الذين يتهمونهم بسوء المعاملة والتأخر في أداء واجبهم المهني، وقد أشار أحد المواطنين الذين إلتقيناهم بالمصلحة إلى أن جل المواطنين الذين يقصدون المقر يضطرون إلى تأجيل كافة أشغالهم اليومية والإنتظار في طوابير طويلة تصل إلى غاية خارج المقر تحت الأمطار أو الحرارة الشديدة، مما ضاعف من معاناتهم، وقد استغرب جل محدثينا من عدم قيام الجهات المعنية بتوسعة المقر أو بناء ملحقة من أجل تخفيف الضغط عن المركز. وفي ظل الوضع القائم والمتمثل في الفوضى والاكتظاظ وسوء التنظيم بمصلحة الحالة المدنية ببوروبة، وتذمر قاصديها من طول فترة الانتظار، طالب محدثونا من الجهات الوصية أن تعمل على توسعة المصلحة بالصورة اللازمة لتسهيل سحب وثائق المواطنين بما يساهم في تقريب الإدارة من المواطن.