يتفوق المنتخب الوطني الجزائري في الرسميات والوديات لعبت 18 مباراة تاريخية بين المنتخبين الوطني ونظيره البوركينابي، نستعرض حصيلة كل هذه المباريات والتي كان فيها التفوق لصالح «الخضر»، وذلك قبل إلتقاء المنتخبين في مواجهة الفاصلة للتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2014 والتي ستكون رقم 20 على التوالي في تاريخ المواجهات المباشرة 9 مباريات جمعت المنتخبين سابقا أفضلية ل«الخضر» في الرسميات ب4 انتصارات وثلاث هزائم، ويعود التفوق للمنتخب الوطني في المواعيد الرسمية عند مواجهته بوركينافاسو بالتقاء المنتخبين في 9 مناسبات، فازت الجزائر 4 مرات، انهزمت ثلاث مرات وتعادلت في لقاءين، كما يملك «الخضر» رقما قياسيا في تاريخ المواجهات بالفوز بنتيجة (7-0) في إطار تصفيات كأس أمم إفريقيا 1982. بوركينافاسو بوابة أول تأهل في التاريخ إلى «الكان» لعبت أول مواجهة بين الجزائروبوركينافاسو في 12 فيفري 1967 في إطار تصفيات كأس أمم إفريقيا 1968، حيث كان المنتخب البوركينابي بوابة «الخضر» لتحقيق أول تأهل في التاريخ إلى منافسات «الكان»، وذلك بعد فاز المنتخب الوطني ذهابا وإيابا، في الذهاب بواغادوغو انتهت المواجهة بنتيجة (2-1)، بينما انتهت مواجهة الإياب بملعب 20 أوت بالعاصمة بنتيجة (3-1). أثقل هزيمة في تاريخ المنتخب البوركينابي تجرعها في الجزائر سنة 1981 حقق المنتخب الوطني أكبر فوز في تاريخه في إطار تصفيات كأس أمم إفريقيا سنة 1981 على حساب بوركينافاسو وبنتيجة (7-0) وهي أثقل هزيمة في تاريخ المنتخب البوركينابي، في لقاء احتضنه ملعب الشهيد زبانة ب وهران في شهر أوت، في وقت انتهت مواجهة الإياب ب واغادوغو بالتعادل الإيجابي. آخر فوز يعود إلى «كان 1996» وبوركينافاسو ثأرت بعد عامين وإلتقى المنتخبان من جديد في إطار كأس أمم إفريقيا 1996 وفي لقاء الجولة الثالثة من دور المجموعات، ليكون آخر فوز للمنتخب الوطني على بوركينافاسو في اللقاءات الرسمية، حيث انتهت تلك المواجهة بنتيجة (2-1). ولكن المنتخبان إلتقيا مجددا بعد عامين في كأس أمم إفريقيا والتي احتضنتها بوركينافاسو حينها، إذ دخلت المباراة في إطار دور المجموعات وانتهت بنتيجة (2-1) لصالح «الخيول». أفضلية ل«الخيول» في آخر مواجهتين وكانت آخر مناسبتين تجمعا المنتخبين قد حصلت في سنتي 2000 و2001 بمناسبة تصفيات كأس أمم إفريقيا 2002، حيث فرض المنتخب البوركينابي منطقه فيهما رغم تأهل المنتخبين معا إلى «الكان»، وعجز المنتخب الوطني في فك شفرة «الخيول» في لقاء جرى على ملعب 5 جويلية انتهى بالتعادل الإيجابي (1-1)، وذلك بعدما انتهت مباراة الإياب بواغادوغو بفوز صاحب الأرض بهدف يتيم. وفي المواجهة الأخيرة تعرض المنتخب الوطني لخسارة 3-2 لحساب ذهاب تصفيات كأس العالم بالبرازيل في إنتظار لقاب الإياب الذي سيجرى اليوم بملعب تشاكر. عشر لقاءات بين المنتخبين في الألفية الجديدة حكاية طويلة مع المباريات الودية وحليلوزيتش أعاد التفوق في آخر لقاء إلتقى المنتخب الوطني بنظيره البوركينابي في 10 مناسبات كاملة منذ بداية الألفية الجديدة، حيث يعتبر أكثر منتخب واجهه «الخضر» في السنوات الفارطة، وكانت آخر مواجهة ودية جمعت المنتخبين قد لعبت قبل أسابيع قليلة بملعب «مصطفى تشاكر» بالبليدة وانتهت بفوز المنتخب الوطني بثنائية نظيفة سجلها سوداني وسليماني، قبل أن تحدد قرعة الدور الفاصل المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2014 منافس «الخضر» والذي كان المنتخب البوركينابي. بوركينافاسو أكثر منتخب واجهه «الخضر» وديا منذ سنة 2000 يعتبر المنتخب البوركينابي أكثر منتخب واجهه المنتخب الوطني خلال الألفية الجديدة، إذ وصل عدد مباريات المنتخبين إلى 12 مباراة بينها 10 لقاءات كاملة في إطار ودي، وكانت «الفاف» في وقت سابق تبرمج في غالب الأحيان مباريات مع منتخب «الخيول» في ظل عجزها عن إيجاد المنافسين، قبل أن تتحسن أمورها في الآونة الأخيرة وبالضبط منذ عودة محمد روراوة لتغيب المواجهات بين المنتخبين لأكثر من 6 سنوات كاملة، ولعبت هذه المباريات الودية سواء في واغادوغو عاصمة بوركينافاسو أو بالجزائر وحتى في فرنسا، فيما يعود التفوق تاريخيا للجزائر في 10 لقاءات ودية، انتهت 4 لصالح «الخضر»، 3 للبوركينابيين و3 بالتعادل. البداية بخسارة تحضيرا ل«كان 2000» والتعويض في نفس السنة جرت أول مباراة ودية بين الجزائروبوركينافاسو سنة 2000 وبالضبط يوم 20 جانفي بالعاصمة البوركينابية واغادوغو، حيث تنقل أشبال المدرب ناصر سنجاق آنذاك إلى هناك لإجراء آخر مواجهة تحضيرية قبل المشاركة في كأس أمم إفريقيا التي أقيمت بغانا ونيجيريا، وانتهت تلك المباراة بخسارة «الخضر» بهدف يتيم والتي دخل فيها المنتخب الوطني تقريبا بتشكيلته الأساسية التي لعبت «كان 2000». لكن المنتخب عوض تلك الهزيمة في نفس العام عندما أطاح ببوركينافاسو على ملعب 5 جويلية في شهر ماي بتفوقه بثنائية نظيفة. فوز معنوي في2001 بعنابة بعد لقاء فرنسا الشهير وفي ظرف قصير لعبت الجزائر مباراتها الخامسة مع بوركينافاسو باحتساب لقاءين آخرين في إطار تصفيات كأس أمم إفريقيا 2002، وهذه المرة عندما استضاف «الخضر» مواجهة ودية ثالثة بملعب 19 ماي 1956 بمدينة عنابة، حيث انتهت تلك المباراة بفوز أشبال رابح ماجر بثنائية نظيفة وقعها فريد غازي ونصر الدين كراوش، ولُعب هذا اللقاء بعد أيام قليلة من المواجهة الشهيرة أمام المنتخب الفرنسي على ملعب «فرنسا الدولي» الذي توقف بسبب اجتياح الجماهير الجزائرية لأرضية الميدان (المباراة كانت تشير إلى تقدم فرنسا بنتيجة 4-1)، إذ كانت بمثابة مواصلة لتحضيرات «الخضر» تحسبا للمشاركة في كأس أمم إفريقيا 2002 بمالي. داغانو قاد منتخب بلاده للفوز سنة 2003 في فرنسا لعب المنتخب الوطني مواجهة جديدة مع بوركينافاسو يوم 29 ماي 2003 وكانت بمثابة تحضير للقاء ناميبيا في إطار تصفيات كأس أمم إفريقيا 2004، وقاد البلجيكي جورج ليكانس الكتيبة الوطنية حينها، حيث لعبت المباراة بمدينة أفيون الفرنسية وانتهت بفوز للبوركينابيين بفضل هدف وحيد سجله موموني داغانو الموجود في التشكيلة الحالية ل«الخيول» في الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء، وكان الفرنسي جون بول رابيي هو مدرب منتخب بوركينافاسو آنذاك وهو الذي أشرف بعدها على مولودية الجزائر. وجرت مباراة أخرى شهر سبتمبر من ذات السنة بالجزائر لكن «الخضر» شارك بتعداد محلي تحت قيادة رابح سعدان وانتهت بالتعادل السلبي في إطار دورة ودية. تعادل مخيب قبل كارثة الغابون وصايفي يقود «الخضر« لفوز كبير بعد 6 أشهر التقى المنتخبان من جديد في أوت 2004 أين كان المنتخب الوطني يستعد لبقية مشواره في التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى كأسي العالم وإفريقيا 2006، إذ انتهت المواجهة بالتعادل الإيجابي (2-2) على ملعب 5 جويلية ، وجاء هذا اللقاء قبل أيام عن كارثة الغابون عندما انقاد المنتخب لخسارة تاريخية بثلاثية في عنابة واستقال على إثرها المدرب البلجيكي «روبرت واسايج»، قبل أن يلتقي المنتخبين بعد حوالي 6 أشهر وبالضبط يوم 9 فيفري 2005 على نفس الملعب ويفوز أشبال علي فرقاني بثلاثية نظيفة. المنتخب عجز عن الانتصار في آخر لقاءين لُعبا بفرنسا وكانت سنة 2006 مناسبة لمواجهتين أخرتين بين المنتخبين واللتان أجريتا بالأراضي الفرنسية، حين لعبت المباراة الأولى في شهر فيفري بمدينة روان وانتهت بالتعادل السلبي، بينما لعبت المباراة الثانية ب«أكس لابروفونس» تحت إشراف الفرنسي «جون ميشال كافالي» وانقاد «الخضر» للخسارة (2-1) في لقاء عرف تجريب العديد من اللاعبين الجدد. وعاد المنتخبين الوطني والبوركينابي للالتقاء مجددا وهذه المرة في سنة 2013، عندما احتضن ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة المواجهة التي جرت يوم 2 جوان الفارط، وانتهت لصالح «الخضر» بثنائية سجل، وبالتالي عادت الأفضلية للمنتخب الوطني في المواجهات الودية تحت إشراف البوسني وحيد حليلوزيتش، علما أن هذه المباراة لعبت بنكهة خاصة بعدما بات يحسب للمنتخب البوركينابي ألف حساب عقب تألقه إلى نهائي كأس إفريقيا.