وضعت مصلحة التوليد والأمومة حيز الخدمة على مستوى العيادة متعددة الخدمات ببلدية الضاية بن ضحوة الريفية، نحو 10 كلم عن عاصمة الولاية، حسبما أفادت به مديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بغرداية. وستجنّب هذه المصلحة الصحية الجديدة النساء الحوامل بالضاية بن دحوة عناء التنقل من أجل الولادة أو تلقي العلاج الضروري إلى مراكز الصحة البعيدة، الواقعة بوادي ميزاب، حسبما أوضح مدير القطاع، بوحفص عبد الباقي، وستسمح هذه المصلحة المدرجة ضمن أفق إنشاء قطب صحي وطبي جديد في تخفيف الضغط المسجل بمستشفى غرداية كما ستساهم أيضا في تحسين ظروف استقبال النساء الريفيات الحوامل وتوفير المتابعة الصحية الضرورية لهن طيلة فترة الحمل إلى الوضع وتشجيع الولادة على مستوى مركز استشفائي خاص بالمرأة الريفية، كما أكد المسؤول، كما سيساهم فتح هذه المنشأة الصحية العصرية بهذه العيادة متعددة الخدمات المنجزة حديثا بترقية الخدمات الطبية المقدمة لمواطني المنطقة الشمالية لوادي ميزاب المقدر عددهم بأكثر من 16 ألف نسمة، وفق المصدر. ويضم هذا المرفق الصحي المشيد على مساحة 2000 متر مربع ثلاثة مكاتب لرعاية الأمومة والطفولة وقاعتين للتوليد وقاعتي عمل وقاعة للعلاج لحديثي الولادة وقاعة تتسع لخمس أسر لما بعد الولادة وطاقم تقني إلى جانب مخبر ومصلحة للأشعة حسب البطاقة التقنية للمشروع، ويضمن نحو عشرة أطباء عامين وثلاثين شبه طبيين وتسع قابلات وطاقم إداري وعشرين عاملا للتكفل بالمرضى من خلال تحسين ظروف الإستقبال والإجراءات والعلاج والمتابعة الصحية والنفسية للمرضى، كما أضاف عبد الباقي. للإشارة، تضم بلدية الضاية بن ضحوة قاعتي علاج وعيادتين متعددة الخدمات. وتم من جهة أخرى، إستحداث مصلحة لعلاج الأورام السرطانية على مستوى المؤسسة العمومية الاستشفائية لغرداية للتكفل بالعلاج الكيميائي للمرضى المصابين بالأورام السرطانية بولاية غرداية والمناطق المجاورة، حسبما أعلن عنه المسؤول. وتتوفر هذه المصلحة الطبية المجهزة وفقا لنشاطات العلاج الكيميائي مستشفى يتسع ل12 سرير وقاعة للتحضير من أجل العلاج الكيمائي وأخرى للفحص الطبي وقاعة لتخزين الأدوية حسب البطاقة التقنية للمشروع، وسيضمن طبيب أخصائي في الأورام السرطانية وطبيبان عامان وستة شبه طبيين وأخصائي نفساني التكفل بالمرضى ومرافقتهم طيلة فترة العلاج وتقديم الدعم النفسي لهم. وستجنّب هذه المصلحة لعلاج الأورام السرطانية بمجرد دخولها حيز الخدمة المرضى عناء التنقل بغرض العلاج الضروري عبر المراكز الإستشفائية البعيدة، حسبما ذكر مدير القطاع.