أكد عبد المالك رحماني، رئيس المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي في اتصال هاتفي ل«السياسي» أمس، أن قطاع التعليم العالي بحاجة إلى قرارات مهمة من أجل النهوض بالجامعة الجزائرية إلى مصاف الجامعات العالمية. وأوضح رئيس «الكناس» في ذات الصدد، أن الجامعة الجزائرية باتت تعاني من مشاكل لا علاقة لها بالموارد المالية خصوصا مع الميزانية التي خصصها قانون المالية لعام 2014 لهذا القطاع، مشيرا إلى أن التنظيم البيداغوجي والبحث العلمي والتسيير مترد بمختلف الجامعات المتربعة على القطر الوطني، خصوصا في ظل التجاوزات التي شهدتها هذه الأخيرة في السنوات القليلة الماضية حسب ذات المتحدث . وفي نفس السياق، أردف رئيس المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي يقول، أن الجامعة اليوم باتت تعاني من النقص في التأطير من جانب الأساتذة إلى جانب التسرع في التوظيف، خصوصا وأنه لا يمكن الإنكار أن بعض المشاكل التي تشهدها الجامعة الجزائرية، بحاجة إلى قرارات سريعة، والمتمثلة أساسا في الدكتوراه وشهادة الليسانس بنظام «أل .أم. دي». وشدد رحماني، على ضرورة التنسيق بين وزارة التعليم العالي ووزارة التربية الوطنية إلى جانب وزارة التكوين العالي، من خلال العمل على التواصل لكي يتم الرفع من مستوى هذه البرامج.