كشف نائب رئيس المجلس الشعبي الولائي ورئيس ديوانه، عبد القادر بن صافي أمس في اتصال هاتفي ل«السياسي»، بأن عبد القادر زوخ سيترأس أشغال المجلس الشعبي الولائي لولاية الجزائر العاصمة، أين سيتم فتح ملفات حساسة وهامة على مستوى عاصمة البلاد. حيث أوضح نفس المتحدث، أن السلطات العمومية لولاية الجزائر ستدرس عدة مشاكل تهم المواطن، وتناقش ثلاثة ملفات داخل أروقة المجلس الشعبي الولائي تتعلق أساسا بقطاع التربية والشؤون الإجتماعية إلى جانب قطاع النقل. وأشار بن صافي، بأن أعضاء المجلس الشعبي الولائي سيستعرضون خلال هذا الاجتماع، الذي سيحضره المدراء الثلاثة المعنية قطاعهم، أهم التطورات الحاصلة داخل الملفات التي ستطرح في الشهر المقبل بحيث، سيتناقش المنتخبون المنتمون للعاصمة وبحضور الرجل الأول بالولاية، الدخول المدرسي وظروف سير الدروس وكذا وضعية تمدرس التلاميذ، خاصة وأن فصل الشتاء على أشده، أين تعاني بعض المؤسسات التربوية من مشاكل على غرار التدفئة والإطعام والنقل المدرسي، بالإضافة إلى ما يعانيه القطاع من إضرابات واحتجاجات يومية عرفتها المدرسة في الأيام القليلة الماضية. كما سيستعرض أعضاء المجلس الشعبي الولائي للولاية حال المدارس التعليمية الخاصة بالولاية خلال الآونة الأخيرة، ومدى تطابقها مع القوانين الجمهورية واحترامها للشروط المفروضة عليها داخل دفتر الشروط، الذي وضعته الحكومة خاصة في ظل وجود بعض المدارس الخاصة التي لا تلتزم ببعض الشروط منها اللغة المستعملة وأعداد التلاميذ اللازم توفرهم في كل قسم وكذا شروط النظافة. وسيعرّج المنتخبون بالمجلس إلى قطاع الشؤون الاجتماعية بالولاية أين سيتطرقون لملف التضامن الوطني ومساعدة العائلات المعوزة والتكفل بالأطفال المعوزين والطفولة المتشردة بشوارع العاصمة، وكذا مساعدات الولاية الموجهة للطبقات المحرومة للقضاء على الفقر. كما سيكون والي العاصمة عبد القادر زوخ، على موعد مع ملف ثقيل داخل البرلمان المصغر للعاصمة، وهو النقل الذي يعاني فيه المواطنون من مشاكل رهيبة خصوصا مع إضرابات عمال «إيتوزا» المفاجئة وارتفاع أسعار وسائل النقل التابعة للخواص، وكذا اهترائها وقدمها، بحيث أنه ليس مستبعد أن يتطرق زوخ مع مجلسه الشعبي الولائي لمسألة تجديد حظيرة وسائل النقل بالعاصمة بما يسمح بعصرنة القطاع، ولن يهمل مسؤول الولاية قضية ازدحام واكتظاظ الطرقات بالعاصمة التي باتت تؤرق الحكومة والمواطنين على حدٍ سواء.