كونت مصالح الحماية المدنية 52 ألف مواطن في مجال الإسعافات الأولية عبر الوطن منذ 2010، حسبما أفاد به بمعسكر المدير الفرعي للإحصائيات والإعلام بالمديرية العامة للحماية المدنية، المقدم عاشور فاروق. وأوضح عاشور في ندوة صحفية على هامش زيارة تفقدية للمدير العام للحماية المدنية العقيد مصطفى لهبيري للولاية أن هؤلاء المتكونين مسجلين على مستوى البطاقية الوطنية لدى المديرية العامة لذات المصالح ويخضعون للتكوين المتواصل للمساهمة في عمليات الإنقاذ التي يصادفونها في الميدان، وأضاف المتحدث أن آثار هذا التكوين بدأت تظهر في الميدان من خلال الإسعافات الأولية المقدمة لضحايا مختلف الحوادث أو من خلال دعوات النجدة الدقيقة التي يوجهونها لمصالح الحماية المدنية الشيئ الذي دفع المديرية العامة إلى برمجة التكوين انطلاقا من السنة القادمة على مستوى كل الوحدات وعدم الاكتفاء بالوحدات الرئيسية لتوسيع الاستفادة من التكوين في الإسعاف لأكبر عدد ممكن من المواطنين. ومن جهة أخرى، تم الإنطلاق في إنجاز وحدات جديدة للحماية المدنية عبر كل الدوائر للوصول إلى تغطية كاملة لدوائر الوطن قبل نهاية 2015 وفق المقدم عاشور فاروق الذي أعلن عن الشروع في إقتناء 1200 سيارة إسعاف وصلت منها حتى الآن 250 سيارة، كما تم التعاقد لشراء 150 دراجة نارية للتدخل السريع في المواقع التي تشهد حركة مرور كثيفة تعيق وصول الفرق في الوقت المناسب. وللإشارة فقد أشرف العقيد مصطفى لهبيري ضمن هذه الزيارة على تدشين وحدة ثانوية للحماية المدنية بدائرة واد تاغية التي كلف إنجازها 95 مليون دج وتضمن خدمات هامة على الطريق الوطني رقم 6 حتى الحدود مع ولاية سعيدة كما دشن الوحدة الثانوية لدائرة غريس فضلا عن قاعة للإرسال الجديدة وجناح بيداغوجي والمخزن الولائي بالوحدة الرئيسي بمعسكر، وتفقد أيضا أشغال إنجاز وحدة مماثلة بدائرة البرج ينتظر أن تساهم في التدخل على مستوى الطريق الوطني الرابط بين ولايتي معسكر وغليزان كما زار المقر الجديد للمديرية الولائية للحماية المدنية.