عبّر الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله، عن قناعته بأن «كتائب عبدالله عزام» التي تبنت التفجير الإنتحاري المزدوج الذي إستهدف السفارة الإيرانية في بيروت في الشهر الماضي، مرتبطة بالمخابرات السعودية، كما جاء في حديثه إلى قناة «أو تي في» اللبنانية. واعتبر نصرالله، أن تفجير السفارة الإيرانية له علاقة بالغضب السعودي من إيران، لأن المملكة تحمل إيران تبعات فشل مشاريعها في المنطقة. وقالت صحيفة «المستقبل»: «في وقت كان وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف يعبّر عن أمله في أن تحدّد له المملكة العربية السعودية موعداً لزيارتها، شنّ الأمين العام ل«حزب الله» حسن نصرالله هجوماً غير مسبوق على المملكة، متهماً جهاز الاستخبارات فيها بالوقوف وراء التفجير أمام مقر السفارة الإيرانية في بيروت، زاعماً أن كتائب «عبدالله عزام» التي تبنّت مسؤولية التفجير مرتبطة بالجهاز تمويلاً وتدريباً. وجاء في حديث نصرالله أيضا أن القاعدة «أسستها المخابرات الأميركية والسعودية والباكستانية»، وكان انتحاريان نفذا تفجيرين أمام السفارة الايرانية في منطقة بئر حسن في 19 نوفمبر الماضي، ما أوقع 25 قتيلا وعشرات الجرحى. وتبنت الهجوم «كتائب عبدالله عزام»، قائلة إنه «ردّ على مشاركة حزب الله في القتال، إلى جانب القوات النظامية السورية في النزاع المستمر منذ 33 شهرا»