أكدت مصادر موثوقة ومقربة من والي ولاية الجزائر العاصمة عبد القادر زوخ بأنه تُوجد حوالي 10 ملفات إدارية تتعلق بمشاريع سياحية وفندقية جديدة على مكتبه، وأضافت ذات المصادر بأن زوخ سيفصل عما قريب في منح الإعتمادات والرخص الرسمية للبدء في أشغال إنجاز وبناء تلك المؤسسات السياحية والفندقية على تراب الولاية بعد أن يتم دراسة ملفات المستثمرين بدقة وتمعن من قبل المسؤول الأول عن عاصمة البلاد، وأضاف محدثنا بأن هناك تنسيق متواصل بين مصالح الولاية ووزارة السياحة لتجسيد تلك المشاريع ميدانيا، وحسب نفس المسؤول فإن والي الولاية عبد القادر زوخ يشدد في دراسة الملفات المتعلقة بالمشاريع السياحية والفندقية العشرة على مشكل العقار ومدى ملاءمتها للمحيط السكاني والتواجد في مكان النشاط السياحي بالعاصمة ومدى نجاعتها من الناحية الاقتصادية والسياحية والثقافية، أيضا دون نسيان الطابع الترويجي لصورة الجزائر داخل وخارج البلاد، مؤكدا بأن المشاريع المسجلة والتي تعتمد وتنتظر الموافقة الرسمية من السلطات العمومية بالولاية الجزائر العاصمة تتعلق بفنادق من مختلف الدرجات والنجوم، بحيث تصنف ما بين نجمة وثلاثة نجوم، وهو ما سيسمح للعاصمة بزيادة الطاقة الاستيعابية للسياح سواء المحليين أو الأجانب خلال دخولها الخدمة، وحول التوقعات المرجوة من حجم مناصب الشغل التي ستوفرها هاته المشاريع العشرة والمبرمجة في إنطلاق الأشغال خلال بداية السنة الحالية 2014، أكد مصدرنا بأنه سيستفيد الشباب البطال وأصحاب الشهادات والمهن ذات العلاقة بالفندقة والسياحة وكذا باقي الوظائف الأخرى بالعاصمة على حوالي 5 آلاف منصب شغل وهو ما سيسمح بامتصاص البطالة في صفوف هذه الشريحة بالولاية، ومن بين البلديات التي ستحتضن تلك المشاريع السياحية والفندقية بالولاية كل من بلدية بن عكنون وبراقي وزرالدة وأولاد فايت وبوزريعة وسيدي فرج والدار البيضاء. وتفاءل ذات المصدر بمستقبل السياحة والفندقة بالعاصمة على ضوء المشاريع المبرمجة وكذا طلبات المستثمرين الجزائريين والأجانب ودول الخليج من أجل تجسيد وإنجاز مركبات سياحية جديدة وفنادق ذات جودة عالية تليق بمقام الجزائر العاصمة كواجهة متوسطية في السنوات القليلة القادمة خاصة مع المخطط الإستراتيجي لرئيس الجمهورية الممتد من 2014 إلى 2029.