ستكون مدبغة تافنة لبلدية العامرية 25 كلم عن عين تموشنت عملية في أواخر يناير الجاري كما أعلن عنه مدير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الإستثمار للولاية. وستسلم هذه المؤسسة يوم 31 من هذا الشهر مع نهاية أشغال إعادة الإعتبار التي حظيت بها في الأشهر الأخيرة حسبما أوضح عبد الرحيم خلدون، وقد استفادت هذه المؤسسة العمومية المتخصصة في معالجة الجلود والتي أنشئت عام 1967 من قرض مدعم بقيمة 5 ملايين دج لضمان إنعاشها في إطار إعادة الإعتبار للمؤسسات الإنتاجية وفق نفس المصدر. وقد سمح القرض للمؤسسة التي تضررت جراء فيضانات فيفري 2010 باستئناف إنتاجها والاحتفاظ بالتالي بزهاء 120 منصب شغل كما أشير إليه. وبمجرد تعزيزها ستسمح أدوات الإنتاج بتحقيق متوسط إنتاج يومي يزيد عن 10 أطنان من الجلود. وللتذكير تسببت الفيضانات التي شهدتها بلدية العامرية سنة 2010 في أضرار كبيرة داخل مدبغة تافنة التي تحول وتعالج جلود المواشي الخام بطاقة سنوية تقدر بأكثر من 2000 طن، وقد تم تصليح نظام تصفية المياه الصناعية المستعملة الكروم الصادرة عن المصنع وذلك لحماية البيئة كما أشير إليه مع العلم أن هذه المدبغة التابعة للمجمع الصناعي للجلود ليثر انديستري شركة ذات أسهم قد استفادت أيضا من عصرنة أداة الإنتاج، وقد شكلت هذه المدبغة إنشغال رئيسي للبيئة بالمدينة بإعتبار أن نشاطها يسبب مواد سامة، وقد كان لغلقها الذي قرر في صيف 2012 آثارا سلبية على عمالها ال 120 وتتشكل معدات نظام تصفية المياه الصناعية المستعملة من مادة الكروم مما يشكل خطرا على صحة العمال.