يبدو أن شركة إيتوزا للنقل الحضري وشبه الحضري قد تغاضت عن كميات النفايات المترامية داخل الحافلات، حيث أصبحت هذه الأخيرة المكان المفضل لرمي بقايا السجائر في الكراسي والأرضية، إضافة إلى فضلات أخرى من طرف بعض المواطنين، حيث حرمت الركاب من الجلوس في مكان نظيف على غرار الميترو والتراموي، والغريب في الأمر أن مسؤولي هذه المؤسسة لا يعيران أي اهتمام لعامل النظافة داخل الحافلات التي تقل المسافرين إلى وجهات متعددة، فمتى تتحرك المؤسسة لتنظيف هذه الحافلات التي تبقى مكسب لجميع المواطنين الذين يتحمل بعضهم جزء من المسؤولية.