تعد بلدية حسين داي بالعاصمة، نقطة عبور هامة بجميع قاصديها والمسافرين تحديدا، حيث تعرف البلدية إقبالا كبيرا للأصحاب السيارات، وخاصة بحي طرابلس، غير أن الركن العشوائي بات يشكل فوضى عارمة تستدعي التدخل في أقرب الأجال. وخلال تنقل السياسي إلى بلدية حسين داي، اشتكى لنا السكان من تزايد ظاهرة الحظائر العشوائية، التي أصبحت تؤرق سكان حي طرابلس كثيرا في الآونة الأخيرة، بسبب الفوضى التي يحدثها أصحاب السيارات وكذا العاملين من فوضى عارمة واختناق مروري كبير على مستوى الطرقات الرئيسية بسبب الإقبال الكبير للمواطنين عليها، وأيضا قيام بعضهم بركن السيارات بشكل عشوائي في كل النقاط الشاغرة بالاضافة إلى حدوث ازدحام مروري حاد والذي شكل حالة من التذمر والغضب من طرف السكان الذين طالبوا من الهيئة المنتخبة إلزامية التدخل واتخاذ التدابير اللازمة للحد من هذا الازدحام، كما أعرب محدثونا عن سخطهم واستيائهم من هذه الوضعية التي أدت إلى صعوبة في التنقل عبر أحياء البلدية، مفيدين أن هذا الأمر شكل لهم حالة من الخوف والقلق على أطفالهم المتمدرسين الذين يضطرون للخروج كل يوم إلى مدارسهم أو الابتياع من المحلات خوفا من وقوع حوادث مرورية لهم نتيجة الانتشار الرهيب للسيارات خصوصا وأن المنطقة معروفة بحركتها خاصة بوجود خط الترامواي. بغية نقل إنشغال السكان إتصلت السياسي برئيس بلدية حسين داي محمد سدراتي الذي أشار أن مصالح البلدية تسعى لترسيم كافة الحظائر العشوائية، حيث كلفت لجنة خاصة من البلدية والدائرة والأمن ومديرية النقل والحماية المدنية وهي تجتمع دوريا لإيجاد حلول للحظائر العشوائية وفقا لقرار وزارة الداخلية.