البطاقة الشخصية: الاسم: تيري دانيل هنري تاريخ الميلاد: 17 أوت 1977 البلد: فرنسا ولد في: ليس أليس - إسون - فرنسا الطول: 1.88 متر المركز: مهاجم - جناح الفريق الحالي: ريد بولز الأمريكي بداية الحكاية تيري دانيل هنري، ولد في 17 أوت 1977، وهو لاعب كرة قدم فرنسي، يلعب حالياً في نادي برشلونة الإسباني وفي المنتخب الفرنسي، وفي المنتخب، يلعب غالباً في مركز مهاجم صريح، ولقد ولد وتربى في مدينة ليس أليس - إسون، وهي مدينة بضاحية العاصمة الفرنسية باريس، وهناك لعب أول فترته بكرة القدم مع النادي المحلي في طفولته وأثبت للجميع بأنه هدّاف مميز، وبعد ذلك، حصل نادي موناكو على خدمات اللاعب في عام 1990 ووقّع عقداً مع الفريق، وشارك في أول لقاء مع الفريق الأساسي في عام 1994، وبعد ذلك، إستدعى للمنتخب الوطني في عام 1998 وذلك بعد أن إنتقل إلى الدوري الإيطالي إلى نادي يوفنتوس، لكنه قدّم عروضا محبطة هناك بمركز جناح وبعد ذلك، إنتقل إلى نادي آرسنال الإنجليزي في عام 1999 بصفقة تقدّر بعشرة ملايين جنيه إسترليني. وهناك في آرسنال، صنع هنري اسمه وأصبح من أفضل اللاعبين في العالمين ومن الطراز الرفيع، على الرغم من البداية التي لم تكن ممتازة في الدوري الإنجليزي، لكن مع مدرب الفريق، آرسين فينغر، أصبح اللاعب هدّاف الفريق في تاريخه وبرصيد 226 هدف في جميع البطولات، والنجم الفرنسي حقّق لقب كأس الاتحاد الإنجليزي لمرتين مع المدفعجية ، وقد اختير مرتين ضمن أسماء اللاعبين المرشحين لجائزة أفضل لاعب بالعالم من قبل (الفيفا)، وقد فاز مرتين بجائزة أفضل لاعب بالدوري الإنجليزي، وفاز بجائزة أفضل لاعب بالعالم من قبل رأي الكتاب لثلاث مرات، وقد شارك هنري في آخر موسمين مع آرسنال كقائد أساسي للفريق، واستطاع قيادة الفريق للوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا في عام 2006 لكن فريقه خسر البطولة. وفي جوان 2007 وبعد أن قضى ثماني سنوات مع آرسنال، إنتقل هنري من نادي آرسنال إلى برشلونة الإسباني بصفقة تقدر ب24 مليون يورو، وأول لقبين حقّقهما مع الفريق الإسباني كانا لقب الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، وهنري قدّم مسيرة مميزة جداً مع المنتخب الفرنسي، حيث فاز مع المنتخب في بطولة كأس لعالم 1998 وكذلك كأس أوروبا 2000، وفي أكتوبر 2007، كسّر هنري رقم الأسطورة ميشيل بلاتيتي بعدد الأهداف مع المنتخب، ليكون الهدّاف الأول في تاريخ المنتخب الفرنسي، وهو يمتاز بالعديد من الصفات المميزة داخل الملعب وبالخبرة الكبيرة والشخصية الرائعة، كما أن لديه عقودا مع الشركات التالية ودائماً ما يقدم لهم إعلانات، وهم نايك وريبوك ورينولت وبيبسي وجيليت. بداية حياة هنري هنري يعد جزءاً من اثنين، حيث أن والده أنتويني أتى من غواديلوب، وهي جزيرة تدعى بلا ديسيراد، و والدته ماريس هي من مدينة مارتينيكي، وقد ولد وعاش في بيئة صعبة جداً في مدينة ليس إيليس، القريبة من مدينة باريس عاصمة فرنسا، ولكن بالرغم من حياته القاسية، إستطاع إثبات نفسه والتطور في مهارات كرة القدم، حيث أنه عندما كان في السابعة من العمر، أظهر هنري إمكانيات كبيرة مما جعل كلاود تشيزيلي يحضره إلى النادي المحلي ليس أليس ، ووالده بذلك الوقت ضغط عليه لحضور التدريبات على الرغم أن النجم الصغير لم يكن يعشق كرة القدم بعد، وإنضم إلى نادي يو أس بالايسياو في عام 1989، وبعد أن قضى عاماً كاملاً مع الفريق والده، اختلف مع الفريق، مما جعل هنري ينتقل إلى نادي فيري تشاتيلون لمدة سنتين، وبعدها مدرب بالايسياو لحقه إلى هناك للتدريب. هنري مع موناكو وقبل الإحتراف في عام 1990، أرسل نادي موناكو المراقب أرنولد كاتالانو لمشاهدة ومراقبة هنري في مباراة ما، وخلال تلك المباراة، سجل هنري ستة أهداف في مباراة إنتهت بفوز فريقه بستة أهداف مقابل لا شيء، وبعدها، كاتالانو طلب من هنري الإنضمام إلى موناكو من دون أي مفاوضات أخرى، وبعد ذلك طلب كاتالانو بأن يكمل هنري كورس في أكاديمية كلايرفونتاين، ورغم إعتراف المدير بأن هنري كان ضعيفاً في المدرسة، فقد سمح له بإنهاء الفصل الدراسي والإنضمام إلى فريق آرسين فينغر في موناكو لكن لفريق الشباب، وبعدها وقّع هنري على عقد إحترافي وشارك في لقائه الأول مع الفريق في عام 1994، وجعله أرسين فينغر يشارك بمركز جناح أيسر لأنه كان يعتقد بأن هذا هو المركز المناسب له ومع طبيعته بالتحكم بالكرة ومهاراته، فسوف تساعده بالمرور من الظهيرين أو قلبي الدفاع في فريق الخصم، وفي موسمه الأول مع موناكو، سجل هنري ثلاثة أهداف في 18 لقاء شارك به. واصل فينغر بعد ذلك البحث على مركز مناسب لهنري، وإشتبه بعد ذلك أن يشركه كمهاجم لكنه كان غير واثق، وبعد رعايته خلال تلك الفترة والموسم ، فاز هنري بجائزة أفضل لاعب شاب فرنسي في العام 1996 في موسم 1996-1997، وبمهارات هنري وتطوراته، ساعد فريقه بتحقيق لقب الدوري الفرنسي بذلك الوقت، وفي الموسم الذي يليه أي في 1997-1998، شارك هنري ومع الفريق في بطولة دوري أبطال أوروبا ووصل الفريق إلى نصف النهائي من البطولة، وخلال تلك البطولة، حقّق هنري رقما فرنسيا جديدا بتسجيل سبعة أهداف في تلك البطولة، وخلال موسمه الثالث، إستطاع المشاركة لأول مرة مع المنتخب الفرنسي، وكان ضمن المنتخب الفرنسي الفائز في بطولة كأس العالم 1998، وواصل بعدها الإبداع وتقديم العروض المميزة مع موناكو، وفي موسمه الخامس مع النادي الفرنسي، سجل الشباب الجناح هنري 20 هدفاً في الدوري في 105 لقاء. رحلة فشل قصيرة في إيطاليا هنري رحل من نادي موناكو في جانفي من عام 1999 وإنتقل إلى نادي يوفنتوس الإيطالي وفي دوري جديد وهو الدروي الإيطالي، وذلك قبل عام واحد من إنتقال زميله السابق في موناكو وصديقه ديفيد تريزيغيه إلى اليوفي، والصفقة كانت تقدّر بعشرة ملايين ونص جنيه إسترليني، ولعب هنري بذلك الوقت بمركز جناح، لكنه فشل في النجاح والمرور من مدافعي الدوري الإيطالي، ولم يستطع تحقيق الكثير، وفي نفس الوقت، عانى من بعض المشاكل في المنافسة على المركز، وذلك في ظل تألق مهاجمي اليوفي الآخرين مثل ديل بييرو وفيليبو إنزاغي، اللذان شكّلا ثنائيا قويا في صفوف السيدة العجوز ، مما أغلق الأبواب في وجه هنري وجعل له خيار الخروج من الفريق والإنتقال إلى نادٍ آخر هو الحل المثالي له، وخلال فترته في اليوفي القصيرة، سجّل هنري ثلاثة أهداف في 16 لقاء شارك فيه، ويذكر بأن أغلب مشاركاته كانت كبديل. الإنتقال إلى لندن.. وبداية النجومية الحقيقية بعد الفترة القصيرة التي قضاها النجم هنري في إيطاليا، إنتقل من نادي يوفنتوس إلى آرسنال الإنجليزي في شهر أوت من عام 1999 بصفقة تقدر بعشرة ملايين جنيه إسترليني، لينضم من جديد إلى مدربه السابق في موناكو ومدرب آرسنال في ذلك الوقت، آرسين فينغر، صاحب دور كبير في نجاح هذا اللاعب، وهناك أصبح هنري من أفضل اللاعبين في العالم ومن الطراز الرفيع وعلى رغم من ذلك، إنتقاله تبعه بعض الجدل حول الصفقة، لكن فينغر أشار إلى أن هنري يستحق المبلغ الذي دفعه الفريق من أجل الحصول عليه، وعملية شراء هنري لآرسنال كان من أجل أن يكون البديل لمهاجم الفريق الفرنسي الآخر نيكولاس أنيلكا، وهناك على الفور أشركه فينغر كمهاجم، وهي خطوة تجعل الفريق وبعض البلدان بكسب أرباح كبيرة منه، وكانت هناك العديد من الشكوك حول مستوى اللاعب وقدراته في الدوري الإنجليزي وذلك بعد أن فشل في التسجيل في أول ثماني مباريات له، وبعد أن قضى هنري بعضة أشهر صعبة في إنجلترا، أشار إلى أن عليه أن يتعلم من جديد جميع فنون خط الهجوم، لكن بعد ذلك، أخفت تلك الشكوك كلها، حيث أنهى موسمه الأول مع آرسنال بتسجيل 26 هدفاً في كل البطولات، وأنهى نادي آرسنال الدوري الإنجليزي في المركز الثاني خلف نادي مانشستر يونايتد، وكذلك خسر في نهائي كأس الاتحاد من النادي التركي غلطة سراي. الموسم الثاني مع المدفعجية عاد هنري إلى نادي آرسنال في بداية الموسم الجديد بذلك الوقت في موسم 2000-2001، وذلك بعد أن حقّق الفوز في بطولة كأس أوروبا 2000، كان هنري جاهزاً لبداية الموسم الجديد مع فريقه الإنجليزي، ورغم أن هنري في موسمه الثاني، سجّل أهدافاً أقل من الموسم الأول وكذلك صنع أهدافا أقل، إلا أنه أثبت تطورا كبيرا وملحوظا في مستواه بذلك الوقت، وأصبح هدّاف الفريق الأول في ذلك الموسم، وأصبح أحد أقوى الأسلحة في خط الهجوم في الدوري الإنجليزي وكذلك مع الفريق، لكن في النهاية، الفريق خسر المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي من نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي الذي حقّقه، وأصبح هنري محبّطاً لعدم إمكانياته بمساعدة الفريق بتحقيق الفوز بالدوري الإنجليزي الذي يطمح به الجميع هناك، إلا أنه أشار إلى رغبته بأن يكون نادي آرسنال منافساً دوماً على اللقب