كشف رئيس جمعية مشعل الشهيد ، خضري عبد الكريم، في ندوة صحفية نشّطها بمقر دار الصحافة بولاية المسيلة، نهاية الأسبوع المنصرم، عن التحضيرات الجارية لفعاليات الرالي الوطني المنظم بالولاية والمرتقب انطلاقه صبيحة هذا اليوم، والذي يدخل ضمن الأسبوع الوطني لاحتفال الجمعية باليوم الوطني للشهيد، ومن المنتظر أن يشارك في الرالي 50 سيارة و70 دراجة نارية، وقد وصل عدد المشاركين، ضمن الرالي، إلى 120 مشارك ينحدرون من 08 ولايات من مختلف أرجاء الوطن. الرالي حدد له نقطة الانطلاقة عاصمة الولاية مرورا ب27 قرية و22 بلدية مرورا ببلدية حمام الضلعة وكذا بوسعادة التي تشكّل محطة توقف المتنافسين، لتناول وجبة الغداء رجوعا إلى نقطة البداية، وقد حدد المتحدث المسافة المقطوعة ب500 كلم في وقت قدره 07 ساعات، مؤكدا في سياق حديثه، أن كل الظروف مهيأة لإنجاح هذه التظاهرة والمنظمة لأول مرة بولاية المسيلة، وأشار المتحدث إلى وجود عدد من العراقيل التي واجهتهم في التحضير بما فيها مشكلة النقل والإطعام. رئيس الجمعية في رده على تساؤلات رجال الإعلام حول صعوبات المسالك نظرا لوضعية الطرقات المهترئة، ذكر أن هناك لجنة خاصة من قبل الفيدرالية الرياضية كلفت بمعاينة ومتابعة المسالك وقد أدرجت العديد من النقاط السوداء التي يسلكها المشاركون في الرالي، وبالمناسبة، وزع دليل السباق على المتنافسين حتى يتسنى لهم معرفة الطريق ومن المنتظر أن يكون التنافس على أشده في عدة مسالك، بداية بالمسلك الأول الذي سيعرف مسافة 100 إلى 112 كلم والمقدرة ب67 كلم بنحو ساعة و37 دقيقة، أما المسلك الثاني، فمقدر ب87 كلم بسرعة 78 كلم في الساعة، وسيعرف المسلك الأخير، والمقدر بمسافة 201 وصولا إلى نقطة البداية، تنافسا قويا بين المتسابقين حيث يضطر المتنافسون في هذا المسلك إلى تخفيض السرعة نظرا لطبيعة التجمعات السكانية، موضحا أن المتسابقين سوف يخضعون لطبيعة قانون المرور في السياقة، آملين إنجاح التظاهرة الرياضية التي تحتضنها الولاية لأول مرة.