سجّل تحسّن ملحوظ في الإنتاج الفلاحي والحيواني خلال الموسم الفلاحي المنقضي بولاية تندوف، وذلك بفضل تطبيق مختلف آليات الدعم التي وفرتها السلطات العمومية لقطاع الفلاحة، حسب مديرية المصالح الفلاحية. وسجل الإنتاج النباتي في تلك الفترة قفزة نوعية، مقارنة مع السنوات الماضية حيث مكّنت البرامج المجسّدة في الميدان من تحقيق نتائج ملموسة في زراعة النخيل والخضروات والزراعات المحمية. وتشكّل زراعة النخيل التي تعتبر الأكثر انتشار بالمنطقة نسبة 51 بالمائة من المساحة الفلاحية المستغلة بعدد يزيد عن 45.200 نخلة والتي أعطت خلال الموسم الفلاحي المنصرم مردودا متوسطا من التمور يصل إلى 27 قنطار من التمور في الهكتار الواحد وبلغ إنتاجها الإجمالي حوالي 7.450 قنطار، كما أوضح مدير القطاع، أمحمد يحيى محمد، كما شهدت زراعة الخضروات بدورها تطورا سيما منها الزراعات المحمية من خلال البيوت البلاستيكية والتي وصل عددها إلى 384 بيت. وتشير حصيلة الإنتاج الفلاحي إلى تسجيل 35.841 قنطار من الخضروات بينما خصص لزراعة الأعلاف مساحة مقدرة ب42 هكتار أعطت خلال نفس السنة 2.770 قنطار من الأعلاف. كما سجل نمو في مجال الإنتاج الحيواني حيث ارتفع عدد رؤوس المواشي في السنة الفارطة إلى أكثر من 135.227 رأس بمختلف أصنافها والتي يملكها 2.800 مربٍ. وقدر إنتاج اللحوم بالولاية خلال سنة 2013 بما يفوق ال18.718 قنطار، منها 16.783 قنطار من اللحوم الحمراء و1.935 قنطار من اللحوم البيضاء، إلى جانب إنتاج كميات معتبرة من الحليب (نوق، ماعز) بزيادة قدرت بنحو 10 بالمائة عن السنة التي سبقتها، حسب حصيلة مديرية المصالح الفلاحية.