كما عرفت المحاصيل الحقلية زيادة في الإنتاج بلغت أكثر من 16.975 قنطارا بعدما تم تخصيص لها مساحة 120 هكتارا فيما قدر إنتاج النخيل بالولاية ب 4.400 قنطارا من التمور وبلغ انتاج الأعلاف 1.600 قنطار ا . وسجلت تجربة غرس حوالي 5.91 هكتار من الأشجار المثمرة هي الأخرى نجاحا حسب ما جاء في تقرير الأمين العام للولاية . وفيما يخص الزراعات المحمية التي خصص لها حوالي 8,48 هكتار فقد بلغ إنتاجها في نفس السنة 5.388 قنطار ولم يتعد إنتاج الكروم كتجربة جديدة بالولاية 20 قنطار وفق ذات المصدر. وفيما يخص تنمية الثروة الحيوانية بالولاية أكد ذات المسؤول أن مجموع رؤوس الماشية أصبح يتعدى 110.275 رأسا وهو ما يجعل ولاية تندوف رائدة خصوصا في مجال تربية الإبل التي ارتفع عددها من 37.900 رأسا خلال سنة 2008 إلى 41.800رأسا خلال سنة 2009 . ولا تزال الطريقة المعتمدة في تربية المواشي بولاية تندوف ترتكز على النمط التقليدي الحر عبر مختلف المناطق الرعوية بتراب الولاية و التي تقدر ب 6 ملايين هكتار منها 1,5 مليون هكتار غير منتجة للأعشاب الطبيعية بسبب عامل الجفاف الذي يضرب المنطقة منذ سنوات.ومن أجل ضمان تغطية صحية ووقائية كاملة للثروة الحيوانية ذكر نفس المصدر أنه جرى سنة 2009 فحص وعلاج 91.560 رأسا من الماشية لفائدة 3.929 مربيا وتلقيح ضد مرض الجذري حوالي 12.250 رأسا من الأغنام لفائدة 1.100 مربيا وذلك ضمن الخرجات الميدانية لفرق الطب البيطري.