أحيت أمس ولاية الجزائر ذكرى اليوم الوطني للشهيد الموافق ل18 فيفري، وبالمناسبة استقبل والي العاصمة عبد القادر زوخ بمقر الولاية وفدا وزاريا على رأسه وزير المجاهدين محمد شريف عباس. وتنقل بعدها الوفد إلى مقبرة الشهداء ببلدية الكاليتوس، أين كان باستقبالهم عدد من الأسرة الثورية من المجاهدين والمجاهدات والكشافة الإسلامية والمسؤولين المحليين ومختلف فعاليات المجتمع المدني، وقف خلالها وقفة إجلال وترحم على أرواح الشهداء، واستمع إلى النشيد الوطني ليضع بعدها أكليلا من الزهور وقرآ بعدها الفاتحة على أرواح الشهداء، بعدها تنقل إلى مدخل العاصمة مقابل ميناء الجزائر، أين كان في استقبالهما المدير العام للحماية المدنية العقيد طاهر زبيري، حيث أعطيت إشارة انطلاق تهيئة ساحة المقاومة لتزيين مدخل مدينة الجزائر وهي عبارة عن ساحة تحتوي على سبعة أعمدة، كل عمود يرمز إلى سنة من سنين ثورة نوفمبر المجيدة وهي دلالة على أن الجزائر لطالما كانت دولة المقاومة والتحدي، ومن ثم عزفت فرقة من الحماية المدنية النشيد الوطني ووضع كل من زوخ وشريف عباس وزبيري إكليل زهور وسط الساحة. لينتقل بعدها والي العاصمة إلى بلدية الحمامات أين تم تسمية القاعة المتعددة الرياضات على اسم المرحوم المجاهد عبد الحميد كرمالي، وألقى بعدها وزير المجاهدين كلمة بالمناسبة، كما قام أيضا بتكريم ابنة المجاهد عبد الحميد كرمالي وأعطاها وسام الشرف، وتم أيضا القاء بعض العروض الرياضية ك الكيغنفو ، الكاراتي وغيرها من الرياضات، ومن ثم قام كل من والى العاصمة ووزير المجاهدين بمعاينة معرض عن بعض المجاهدين لينتقل بعدها الوفد إلى قاعة الموقار لحضور عرض نشطه الديوان الوطني للثقافة عن شهداء الوطن لتكريمهم وتمجيدهم. واختتمت هذه الزيارة، ويبقى الشهيد هو رمز الحرية والتضحية في سبيل أن يعيش هذا الوطن حرا مستقلا.