* ما هي حساسية الطعام حساسية الطعام هي أثر جانبي للطعام يتعلق بالجهاز المناعي للفرد. حيث توجد بعض المواد في الطعام يتعرف عليها الجهاز لمناعي من خلال الأجسام المضادة IGE (Immunoglobulin E) ويحث الجهاز المناعي لهذا الشخص أن تكون أجسام مضادة لمحاربة هذه المادة، ومن هنا تبدأ أعراض الحساسية. - لابد من عدم خلط حساسيات الطعام مع تفاعلات الطعام الأخرى مثل رفض الجسم للطعام (food intolerance) فهذا الرفض لا ينتج عن أي عمليات يحدثها الجهاز المناعي للفرد. وقد وجد في معظم عمليات البحث للمصابين بحساسيات الطعام أن 80 % منه هي حالات رفض طعام فقط ولا يوجد للجهاز المناعي دور في أعراضهم. فإذا كان أحد الأشخاص يصاب بنزلات معوية متكررة بعد تناول اللبن، فليس بالضرورة أن يكون هذا نتيجة حساسية من الطعام، وربما يكون لدى المريض رفض لسكر اللاكتوز. ويقول الدكتور ليكيولي: (أن أحد أهم الفروق بين حساسيات الطعان ورفض الجسم للطعام أن حساسيات الطعام يمكن أن تكون سريعة قاتلة ومهددة لحياة الإنسان). * الأعراض والعلامات أعراض حساسيات الطعام عادة تظهر خلال ساعة من تناول هذا الطعام وأكثر الأعراض والعلامات شيوعا هي: حساسية، طفح جلدي، تورم في الوجه واللسان والحلق والشفاه وأجزاء أخرى من الجسم، صفير أثناء التنفس وتنفس مضطرب،آلام بالبطن وقيء وإسهال، الشعور بالدوار ويمكن أن يصل الحد إلى الإغماء، وفي حالات الحساسية الشديدة نتيجة الطعام تسمى (الحساسية المفرطة anaphylaxis) ويمكن أن تظهر أعراضا تشكل خطرا على حياة المصاب وهي: - تورم في الحلق والحنجرة والممرات الهوائية والتي تجعل عملية التنفس صعبة وقاسية. - هبوط حاد في ضغط الدم. - نبض سريع وغير منتظم. - فقد الوعي. * أطعمة تحتوي موادا تسبب الحساسية لبعض الأشخاص في الولاياتالمتحدةالأمريكية، تمّ تفعيل قانون بإلزامية وجود بطاقات على الأطعمة تستطيع التعرف من خلالها إذا كان هذا الطعام به مواد تحفز الحساسية أم لا، وقد بدأ تفعيل هذا القانون في أول جانفي من عام 2006. ويعتبر أي طعام من الآتي ذكره أو أي طعام يحتوي على بروتين مشتق من أحد الأطعمة التالي ذكرها من الأطعمة الأساسية المحفزة للحساسية لبعض الأشخاص وهي: (اللبن، البيض، المكسرات، فول الصويا، القمح، الأسماك، بعض الأكلات البحرية كالكابوريا والمحار). يقول الدكتور ستيفانى ليكولي (هذه الأطعمة تمثل 90 % من الأطعمة التي تسبب الحساسية في الولاياتالمتحدةالأمريكية)، ويقول أيضا أن (تطبيق هذا القانون -السابق ذكره- لن يحمي كل الأشخاص من الإصابة بحساسية الطعام، ولكن هذا القانون سيغطي معظم الأشخاص الذين يعانون من أشكال قاسية من حساسيات الطعام).