أعلن أمس، وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، أنه سيتم عقد قمة حول التعاون الجزائري الإيطالي خلال السداسي الثاني من السنة الجارية. أكد لعمامرة عقب محادثاته مع نظيرته الإيطالية فريديريكا موغيريني أن هذه القمة التي تندرج في إطار معاهدة الصداقة التي تم توقيعها سنة 2012 بين الجزائر وإيطاليا، وستسمح بترقية التعاون الثنائي بين البلدين، كما أكد أن الاتفاقات الثنائية الجاري إعدادها ستكون ضمن جدول أعمال هذه القمة، وأشار الوزير أن تطوير التعاون الاقتصادي من خلال مشاريع ملموسة سيشكل محور هذه القمة، وأوضح يقول لقد شجعنا نظيرتنا الإيطالية على التفكير في إعداد هذه القمة، مع الأخذ في الحسبان أهمية تطوير العلاقات الاقتصادية خارج المحروقات ، وفيما يخص الشراكة الإستراتيجية الجزائرية الإيطالية أعرب الوزير عن أمله في أن يتم تنويعها وتوطيدها وتوسيعها لمجالات أخرى علاوة عن مجال الطاقة، وأضاف يقول أصدقاؤنا الإيطاليون ليسوا حاضرين بشكل كبير في مجال الاستثمارات المباشرة في الجزائر، ونحن نأمل أن يتمتع هذا المجال من العلاقات الاقتصادية الثنائية بالأولية في معاملاتنا . وأكد لعمامرة من جهة أخرى أن محادثاته مع موغيريني سمحت بتقييم مدى تنفيذ اتفاقات الشراكة المبرمة بين الجزائر وإيطاليا في إطار معاهدة الصداقة الثنائية، كما تناولت المحادثات القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك، ويتعلق الأمر بالأوضاع في ليبيا وسوريا ومنطقة الساحل والتي تولي لها الجزائر أهمية خاصة.