أعلن وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، أمس، بروما، أنه سيتم عقد قمة حول التعاون الجزائري الايطالي خلال السداسي الثاني من السنة الجارية. وأكد لعمامرة، عقب محادثاته مع نظيرته الإيطالية، فريديريكا موغيريني، أن ”هذه القمة التي تندرج في إطار معاهدة الصداقة التي تم توقيعها سنة 2012 بين الجزائروإيطاليا، ستسمح بترقية التعاون الثنائي بين البلدين في شتى المجالات”. كما أكد لعمامرة، في تصريح نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، أن الاتفاقات الثنائية الجاري إعدادها ستكون ضمن جدول أعمال هذه القمة، التي يبقى تاريخ عقدها ”محل مباحثات” بينه وبين نظيرته الإيطالية. وأشار الوزير الذي شارك، الخميس الفارط، في الندوة الدولية لدعم ليبيا المنعقدة في روما، إلى أن ”أصدقاءنا الإيطاليين ليسوا حاضرين بشكل كبير في مجال الاستثمارات المباشرة في الجزائر، ونحن نأمل أن يتمتع هذا المجال من العلاقات الاقتصادية الثنائية بالأولوية في معاملاتنا”. وأشار لعمارة، في سياق آخر، أن شركاءنا واعين بأهمية دور الجزائر في مكافحة الإرهاب وتهريب الأسلحة والمخدرات في المنطقة. ودعا لعمامرة نظيرته الإيطالية، فريديريكا موغيريني، إلى زيارة الجزائر كما تقدم ب”التهنئة على نجاح المؤتمر الدولي حول ليبيا” الذي نظمته إيطاليا، أول أمس الخميس، حسبما أفادت الخارجية الإيطالية في بيان لها. وقالت وزارة الخارجية الإيطالية إن الوزيرين ”اتفقا على أهمية تعزيز علاقات التعاون الثنائي، الممتازة أصلا، بين إيطالياوالجزائر، في ضوء القمة بين حكومتي البلدين”، التي ستلتئم في روما في النصف الثاني من العام الحالي.
