أكد السيد سيد علي العيشي رئيس "جمعية بشرى" السلام لولاية الجزائر وممثل "التنسيقية الوطنية للجمعيات المساندة لبرنامج رئيس الجمهورية"، مكتب بوروبة، انطلاق جمعيته، في إطار نشاط التنسيقية، في تنظيم تظاهرات وحملات تحسيس في أوساط الشباب ومختلف الفئات العمرية من المقيمين بالبلدية، لدفعهم إلى التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع يوم، التاسع افريل القادم والإدلاء بأصواتهم لصالح المترشح الحر السيد عبد العزيز بوتفليقة. وحسب السيد سيد علي العيشي، في تصريح ل"المساء " فإن التنسيقية الوطنية للجمعيات المساندة لبرنامج رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، التي يمثلها على مستوى بلدية بوروبة، تعد أحد الفعاليات الوطنية التي تساند الرئيس بوتفليقة وبرنامجه، وستعمل، على مستوى الإقليم - بوروبة - كباقي المنظمات والجمعيات الأخرى التي تنشط على المستوى الوطني والمحلي على دفع الهيئة الناخبة للتوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع يوم التاسع افريل القادم وحشد الأصوات الناخبة لصالح السيد عبد العزيز بوتفليقة . كما أشار محدثنا أن مختلف فعاليات المجتمع المدني عبرت عن رغبتها في اختيار السيد عبد العزيز بوتفليقة لرئاسة البلاد وطالبته باستكمال المشاريع التنموية التي انطلق في تجسيدها منذ سنة 1999، وأن مكتب التنسيقية على مستوى البلدية ركز عمله على تحسيس الفئة المقبلة على الانتخاب لأول مرة، بأهمية التسجيل في القوائم الانتخابية والمشاركة في الاقتراع وبضرورة الانتخاب والإدلاء بأصواتهم بالإضافة إلى تعريفهم بالمغزى من المشاركة في مثل هذا الموعد الانتخابي، الذي يعد حقا وواجبا وطنيا، على اعتبار أن الأمر مرتبط بالدرجة الأولى بالمواطنة والشعور بالمسؤولية. من جانب آخر، أكد المتحدث بأن البرنامج التحسيسي الخاص بالحملة الانتخابية يتجه نحو تعبئة كل شرائح المجتمع ودفعهم للتصويت لصالح المترشح الحر، السيد عبد العزيز بوتفليقة، وسيتم في هذا الإطار تنظيم لقاءات تحسيسية بمناسبة الاحتفال، بيوم الشهيد المصادف ل18 فيفري، وعيد المرأة المصادف لتاريخ 8 مارس، واليوم الوطني للمعوقين، المصادف ليوم 14 مارس، وستختتم الحملة التحسيسية بتنظيم لقاء شباني يوم 2 افريل القادم.