دعت حبيبة بهلول عضو في البرلمان عن حزب جبهة التحرير الوطني المرأة الجزائرية والجبهوية على الخصوص إلى الذهاب يوم الانتخاب والتصويت لصالح برنامج المترشح عبد العزيز بوتفليقة، بهدف دعم التنمية و ازدهار البلاد. وثمنت حبيبة بهلول على هامش اللقاء النسوي المنظم مساء أمس بدار الثقافة محمد العيد آل خليفة قسنطينة مساعي المترشح عبد العزيز بوتفليقة في إعطاء للمرأة الجزائري حقها في لعب دورها كعنصر فعال في المجتمع وتبوء مكانتها السياسية وإشراكها في اتخاذ القرار وأقر هذا الحق في المادة 31 مكرر من تعديل الدستور. وأكدت حبيبة بهلول أن المرأة الجزائرية والمنضوية تحت لواء جبهة التحرير الوطني على الخصوص ما لبثت أن تساند برنامج المترشح عبد العزيز بوتفليقة قبل وبعد الحملة الانتخابية وذلك من خلال اللقاءات الجوارية التي كان ينظمها وزراء الأفلان وعلى رأسهم عبد العزيز زياري رئيس المجلس الشعبي الوطني والهادي خالدي وزير التكوين المهني والتمهين وبعض قياديي الحزب لتنشيط الحملة الانتخابية وتحسيس المواطن الجزائري في الذهاب لأداء واجبه الانتخابي. واعتبرت المتحدثة خروج المرأة يوم الاقتراع ردا قويا على "المارقين السياسيين والمراهقين السياسيين" في إشارة منها إلى الخرجة الأخيرة التي خرجها سعيد سعدي دون أن تنسى المتاجرين بالحزب والسياسة الذين يتلاعبون بالعواطف وهم حسبها لا يمثلون شيئا في المجتمع. ولاية قالمة من جهتها كانت مع الموعد بتنشيط لقاءات جوارية تحسيسية ، منذ انطلاق الحملة الانتخابية وكان لها مؤخرا تجمع شعبي بالقاعة المتعددة الخدمات بحمام المسخوطين تحت إشراف عضو مكتب المحافظة حليمة شرموخي في إطار التحالف الرئاسي حضرته أكثر من 200 امرأة أغلبهم مناضلات في الحزب، و قالت حليمة شرموخي في اتصال بصوت الأحرار أن من واجب المرأة والجبهوية على الخصوص أن تذهب يوم الانتخاب وتصوت لصالح الرجل الذي أقر لها حقوقها في كل المجالات ومساواتها مع الرجل سيما في المجال السياسي بإشراكه في إبداء الرأي واتخاذ القرارات التي تخدم الصالح العام. وأكدت حليمة شرموخي قرار رئيس الجمهورية المترشح عبد العزيز بوتفليقة شرف للمرأة الجزائرية لأنه وضعها في مستوى جميلة بوحيرد لكن -تضيف المتحدثة- على المرأة أن تكون في مستوى هذا التشريف والتكريم الذي حظيت به من رجل يقدس المرأة فما بالك إذا كان الرجل مجاهد و رئيس شرفي للحزب الذي ننتمي إليه و ثمنت حليمة شرموخي في هذا ألإطار مسعى ألأمين العام للأفلان عبد العزيز بلخادم الذي سارع إلى ترشيح رئيس الحزب ورئيس الجمهورية إلى عهدة جديدة لاستكمال مشاريعه التنموية.