تعادل نادي خيتافي أمام غرناطة بثلاثة أهداف لثلاثة، في اللقاء الذي جمعهما ضمن الجولة ال28 من الليغا . رفقاء الدولي الجزائري، مهدي لحسن، يكونون بذلك قد دخلوا منطقة الخطر، حيث بات الفريق مهددا بالسقوط خاصة في حالة فوز الملاحقين الذين لا يتقدمون عليهم إلا بنقطتين فقط، من جانب فريق العاصمة مدريد، لم يشرك المدرب الجديد كوزمين كونترا لاعب الخضر مهدي لحسن وأبقاه على الدكة طيلة أطوار اللقاء. وعلى ما يبدو، غياب لحسن الكلي عن لقاء غرناطة بعث بالشؤم على وضع اللاعب فيما تبقى من موسم، فبعد أن ظن لاعب الخضر أن رحيل لويس غارسيا بلازا سيأتي بالفرج عليه ويحسن وضعه، حصل العكس تماما وقبع لحسن في الدكة طيلة التسعين دقيقة وهو الذي كان يشارك في بعض اللقاءات كبديل حتى أنه شارك أساسيا في آخر لقاء لبلازا، وضعية مثل هذه لن تفيده كثيرا سيما مع ضيق الوقت واقتراب موعد الحسم حين يعلن الناخب الوطني، وحيد حليلوزيتش، عن قائمته التي سيسافر بها للبرازيل. من الناحية الأخرى، عرف اللقاء غياب الدولي الجزائري، ياسين ابراهيمي، عن اللقاء بسبب تراكم البطاقات فبعد أن بلغ العدد 5 غاب لاعب الخضر بصورة آلية، وضعية ابراهيمي لا تشبه كثيرا وضيعة زميله لحسن، فبغيابه عن لقاء خيتافي، يكون ابراهيمي قد استفاد من وقت راحة وهو الدائم المشاركة مع فريقه وبصورة منتظمة.