على عكس ما كان متوقعا وعكس ما كان يحدث خلال الجولات الفارطة التي كان يشارك في لقاءاتها ولو لدقائق معدودات، جلس الدولي الجزائري مهدي لحسن على دكة احتياط فريقه طيلة دقائق المواجهة التي جمعت فريقه خيتافي بنادي إسبانيول برشلونة برسم الجولة ال32 من «الليغا» الإسبانية وهي المواجهة التي خسرها رفقاؤه بنتيجة هدفين دون مقابل رغم استفادتهم من عاملي الأرض والجمهور، هذا ويبدو أن المدرب «لويس غارسيا بلازا» لم يعد يثق كثيرا في إمكانات متوسط ميدان الخضر الذي لا يدخل ضمن اهتماماته ما يجعل اللاعب مطالبا بدراسة مستقبله والبحث عن فريق جديد يتيح له فرصة اللعب بانتظام. ضيّع فرصة الاقتراب من لعب الدوري الأوروبي الموسم القادم بخسارة فريق نادي خيتافي لمباراة الجولة ال32 من «الليغا» الإسبانية، يكون الدولي الجزائري مهدي لحسن قد فقد نكهة البقاء مع فريق الضاحية المدريدية بعد تضييعه لفرصة لعب إحدى المنافسات الأوروبية ببقائه في المركز التاسع في الترتيب العام سيما أنه سيلعب لقاء الجولة القادمة خارج أرضه بملغا وهو الذي لم يعد يؤدي بشكل جيد خلال الجولات الأخيرة التي فقد فيها الفريق الكثير من لمعانه. سيُشارك أساسيا خلال اللقاء القادم لتعويض بورخا المعاقب رغم أنه أضحى يعيش وضعية يحسد عليها في فريق خيتافي إلا أن مهدي لحسن سيكون أمام فرصة العودة إلى التشكيلة الأساسية بنسبة كبيرة خلال لقاء الجولة القادمة الذي يتنقل فيه لمواجهة ملغا برسم لقاءات الجولة ال33 من «الليغا» خاصة أنه سيستفيد من غياب زميله بورخا الذي تلقى بطاقة حمراء خلال لقاء أمس الشيء الذي جعله يغيب عن لقاء الجولة القادمة.