اعتبر وزير الدولة والمستشار الخاص لرئيس الجمهورية عبد العزيز بلخادم أول أمس خلال استضافته ببرنامج حوار خاص لقناة دزاير تي في ترشح عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية جديدة تضحية منه لمواصلة سياسية المصالحة والتنمية والعودة بالجزائر إلى المحافل الدولية. ونفى عبد العزيز بلخادم بهذه المناسبة وجود أي صراع بين مؤسسات الدستورية للبلاد، كما فند التقائه مع الفريق ڤايد صالح نائب وزير الدفاع قائد أركان الجيش خلال تواجد الرئيس بوتفليقة في مستشفى فال دوغراس لكنه لم ينفِ لقاءات جمعته بالعديد من المسؤولين الكبار في الدولة بعد عودة الرئيس بوتفليقة الى أرض الوطن. وحول صحة الرئيس أجزم بلخادم بقوله إنني بصدد الإدلاء بشهادة وشهادة الزور تعادل الشرك، وبالتالي أقول أنني إلتقيت الرئيس أكثر من مرتين قبل تعييني في منصبي الجديد بالرئاسة، فبعد وعكته الصحية مازال يخضع للتأهيل الوظيفي من أجل الحركة الميسرة، أما بخصوص تعامله مع الملفات وإسداء النصيحة واتخاذ القرار، فالرئيس بكامل قواه العقلية مثلما عرفناه قبل الوعكة الصحية ، ليضيف بأن بوتفليقة يملك القدرة الكاملة وغير منقوصة على قراءة الملفات والتحليل والتركيز والمنافسة، ليعيد المستشار الشخصي لرئيس بوتفليقة تأكيداته السابقة على أن الرئيس الجمهورية باشر عمله بصورة عادية منذ عودته من مستشفى فال دوغراس واستقبل السفراء وأجرى تغييرات في إطار هيكلة الجيش، ليواصل حديثه من الناحية الحركية لايزال يتابع العلاج والأمر متروك للأطباء، وأعتقد أن ذلك ليس عائقا في أداء لمهامه ، وفي سؤال حول تغيير الدستور توقع عبد العزيز بلخادم أن تعرف البلاد تعديلا دستوريا، سواء فاز بوتفليقة بالرئاسيات أم فاز غيره، وعرّج بلخادم إلى ما يعيشه حزب جبهة التحرير الوطني، واصفا إياه بالمتوقّع، كما عاد ذات المسؤول إلى خلفيات نزع الثقة منه خلال اجتماع اللجنة المركزية 31 جانفي 2013 القضية ليست قضية صراع فكري أو في أساليب التسير ، موضحا بأنه ليست له خصومة مع أي أحد في الحزب، مشيرًا بأن سعداني تمت تزكيته كأمين عام للحزب خلال الدورة التي جرت في فندق الأوراسي يوم 31 أوت الفارط، وفي رده على سؤال عن انعقاد دورة اللجنة المركزية، أكد بلخادم أنها آتية وذلك بحكم القانون الأساسي الذي يتحدث عن انعقاد دورتين في السنة، موضحا في رده كذلك في سؤال آخر حول ترشحه للأمانة العامة للأفالان مجددا، قال عندما تأتي الدورة سنفصل في الأمر .