عقد الأمين العام المخلوع، عبد العزيز بلخادم، لقاءا مطولا مع أنصاره المنضوين تحت ما يعرف بلجنة " الوفاء"، بمنزله بالمرادية، لترتيب عودته لبيت الحزب العتيد خلال استئناف دورة اللجنة المركزية التي أجلت الخلافات الأجنحة انعقادها. و يعد الاجتماع الذي عقده بلخادم بأنصاره، ليس الأول من نوعه، حيث سبق و ان جرت عمليات تنسيق عديدة من اجل عودة بلخادم للافلان، و ابرقت لجنة الوفاء بالمناسبة بيان، أعربت فيه نقلا عن بلخادم تكذيبه الكامل للآية مساندة آو دعم للمرشح لمنصب الأمانة العامة، عمار سعيداني مقابل مساندته في الاستحقاقات الرئاسية ل2014. و ذكر البيان أن هذه الإشاعات يراد من ورائها الترويج لعمار سعيداني و تغليط المناضلين في حزب جبهة التحرير الوطني و فسرتها اللجنة على أساس أنها محاولة جديدة للتموقع. و فيما يتصل اجال انعقاد دورة اللجنة المركزية للافلان، أكد بلخادم انها ستعقد ما بين 25 ماي و الفاتح جوان القادم، الآن انقضاء 6 أشهر ترفع صفة الطائرة عنها و تجعلها عادية، موضحا ان القانوني الأساسي يحتم عقدها. و ربط بلخادم نجاح عملية انتخاب الأمين العام للافلان بثلاثة شروط، أولها الإسراع في عقد أشغال اللجنة المركزية للحزب، ثم فتح باب الترشحات لجميع أعضاء اللجنة المركزية، و أخيرا انتخاب أمين عام جديد عن طريق الصندوق و الاقتراع السري. و خلال هذا الاجتماع ابدى بلخادم اهتمامه بمستقبل الاصلاحات و التعديلات الدستورية في ظل وجود الامين العام للافلان منتخب ديمقراطيا، و هذا حتى يواكب هذا الحدث الديمقراطي الوطني الهام و المصيري في البلاد. وفيما يتعلق بمسائلة ترشحه لمنصب الأمانة العامة، قال" ان هذا الامر سابق للاوانه و هذا رغم الضغوطات الممارسة عليه من اجل دفعه للاعلان ترشحه من قبل قواعد و اطارات الحزب ". كما شدد بلخادم حسب نص البيان ؟، "بان تعافي رئيس الجمهورية من وعكته الصحية سيساهم بشكل كبير في انفراج الوضع الحالي باعتباره الرئيس الشرفي للحزب " مؤكدا من ناحية اخرى "بان الرئيس يتمتع بصحة جيدة و هو في فترة نقاهة " و خلصت اللجنة للقول ان تمسك لجنة الوفاء بعبد العزيز بلخادم كمرشح للافلان، تنطلق من كونه المؤهل سياسيا و فكريا لقيادة الافلان و اخراجها من الوضع الذي توجد عليه و الفراغ المخيب بالحزب منذ عدة اشهر. و خلص بيان اللجنة للقول إن اللجنة تحوز على 330توقيع لشباب و طلبة و إطارات و منتخبين داعمين مساعى، مشرين إلى أن العدد رمزي و دعوا أعضاء اللجنة المركزية لتحمل مسؤوليالتهم التاريخية بحسب اختيار الأشخاص للإنقاذ الحزب.