أكد عبد العزيز بلخادم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أن »موقف الحزب طبيعي من إعلان ترشح عبد العزيز بوتفليقة لرئاسيات 2014، لأنه وبكل بساطة هو رئيس الأفلان والقيادة الحزبية لا ترشح إلا رئيسها«، كما أوضح أن هذا الإعلان جاء بعد أن كثر الحديث وكثرت التأويلات والتشعبات في هذا الشأن. رافع عبد العزيز بلخادم خلال الندوة الصحفية التي نشطها أمس بمقر الحزب المركزي بحيدرة، بالعاصمة، عقب انتهاء أشغال الدورة الثالثة للجنة المركزية، عن مرشح الأفلان الذي اختارته القيادة الحزبية وهو في الوقت ذاته رئيس الحزب، حيث أكد أن عبد العزيز بوتفليقة هو مرشح الحزب في رئاسيات 2014، باعتبار أنه رئيس شرفي للحزب. وفي سياق متصل، قال بلخادم، إن »هذه التصريحات تأتي في الوقت الذي كثر فيه الحديث والتأويلات والتشعبات، فنحن مسلكنا واضح، وهدفنا واضح، ومرشحنا كذلك واضح، وهو عبد العزيز بوتفليقة«، ليؤكد أن الهدف من اختياره لعهدة رابعة، كما سبق وأن صرح به خلال افتتاحه لأشغال اللجنة المركزية الخميس الفارط، هو إخراج البلاد من التردد، وحتى لا تعطّل الجزائر، فهي بحاجة إلى استقرار واستمرار لتطبيق البرامج التنموية. وأضاف بلخادم أن »إعلان ترشح بوتفليقة من شأنه أن يقطع دابر بعض الجهات التي بدأت تحضّر لأمور لم يحن وقتها، وعليه فإننا نقول لهم تمهّلوا لأن السباق إلى الرئاسيات لم ينطلق بعد«. وفي رده على سؤال متعلق بإمكانية ترشحه لرئاسيات 20147 في حال عدم ترشح بوتفليقة، قال بلخادم، »إن الحديث عن احتمال طول عمر الرئيس الحالي للبلد غير منطقي لأنه يكرس فكرة أنه مريض والأعمار بيد الله، أما الطرح السياسي الموجود حاليا فيؤكد أن بوتفليقة هو المرشح الوحيد لحزب جبهة التحرير الوطني، ومن غير المعقول أن نبعّد الأدنى ونقرّب الأبعد«. وكان الأمين العام للأفلان، قد تحدث عن حملة انتخابية لرئاسيات 2014، بإعلانه اعتزام الحزب تقديم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة كمرشح عن الأفلان لعهدة رابعة، عندما قال »إن مرشحنا في الانتخابات الرئاسية المرتقبة في 2014، هو الرئيس بوتفليقة، ونقول لمن يريد غير ذلك، لا داعي لإتعاب فرسانكم«.