يتساءل كل من يمر على الطريق المؤدية من حي السمار على الطريق السريع باتجاه البليدة عن سبب عدم تدخل بلدية جسر قسنطينة العاجل لإعادة تهيئة هذه الطريق التي أصبحت كارثة حقيقية بفعل الحفر الكبيرة التي جعلت السائقين يخفضون من السرعة، ما خلق ازدحاما مروريا خانقا كل يوم وعلى مدار كل الساعات، خاصة وأن هذه الطريق يمر عليها عدد كبير من المواطنين والمتجهين إلى عدة بلديات غرب وشرق العاصمة على غرار بئر توتة بابا علي والدويرة والمتجهين كذلك لعدة ولايات، ويبدو أن مصالح هذه البلدية قد أهملت هذه الطريق ولم تعد ربما تابعة لها، بعدما تركتها تغرق ويغرق معها المواطن في الحفر والازدحام لساعات، فمتى يتحرك المسؤولون؟ ربما عندما تبرمج زيارة للوالي عبد القادر زوخ!!.