قتل 16 شخصا على الأقل وأصيب عدد آخر بجراح، في هجوم انتحاري نفذّه عناصر من حركة الشباب المتشدّدة على فندق بوسط مدينة بُولا بَرْدي، بوسط الصومال. وأفاد علي حلني، مراسل بي. بي. سي في مقديشو، بأن من بين القتلي عددا من قوات الاتحاد الإفريقي وقوات الحكومة الصومالية الي جانب ستة انتحاريين. وكانت القوات الحكومية المدعومة بقوات من الاتحاد الإفريقي قد استعادت مدينة بولا بردي من ايدي المسلحين الخميس الماضي. وفي مدينة بوصاصو، شمالي شرق الصومال، قتل ضابط عسكري رفيع في كمين نصبه مقاتلون من حركة الشباب. وفي العاصمة الصومالية، قال متحدث باسم قوات الاتحاد الإفريقي إن انتحاريا كان يقود سيارة مفخخة قد قتل، الاثنين، قبل أن يتمكن من تفجير سيارته علي قافلة عسكرية تابعة لقوات الاتحاد الإفريقي. وتكثّف قوات الاتحاد الإفريقي والجيش الصومالي عملياتها العسكرية في عمق الأراضي، التي يسيطر عليها مقاتلو حركة الشباب الصومالية المتشدّدة.