منتخب اليابان لكرة القدم هو ممثل اليابان الرسمي في رياضة كرة القدم، تأسس الاتحاد الياباني لكرة القدم في العام 1921، وانضم إلى الفيفا في العام 1929. تشارك اليابان للمرة الخامسة على التوالي في نهائيات كأس العالم لكرة القدم بعد مشاركاتها السابقة في 1998، 2002 2006 و2010 و2014. كانت أول مباراة دولية لليابان عام 1917 وخسرت فيها أمام الصين بنتيجة 0 - 5 وأكبر فوز لها كان على فلبين عام 1967 بنتيجة 15 - 0 وأقسى خسارة كانت أمام الفلبين أيضا في عام 1917 بنتيجة 2 - 15. أفضل نتيجة لليابان في نهائيات كأس العالم لكرة القدمهي الوصول إلى الدور الثاني عام 2002. وصلت اليابان إلى نهائيات كأس آسيا لكرة القدم 5 مرات وفازت بالكاس 1992، 2000، 2004،2011. ومن أشهر من درب المنتخب الياباني الأسطورة البرازيلي زيكو الفريق بين عامي 2002 و2006، حيث قادهم إلى الفوز بكأس آسيا 2004، أما مدرب الفريق الحالي فهو المدرب الإيطالي البرتو زاكيروني. ويعتبر شونسوكي ناكامورا من أشهر لاعبي اليابان عبر تاريخه وحارس المرمى يوشي كاواغوتشي. وكانت اليابان من أوائل الدول الآسيوية التي عرفت رياضة كرة القدم. فمع بدايات القرن العشرين كان هناك اهتمام كبير في هذه الدولة الشرق-آسيوية بجعل الرياضة جزءا لا يتجزأ من حياة شعبها، وذلك لهدف رئيسي وهو رفع اسم اليابان عالياً في المنافسات العالمية. وشهد عام 1917 تأسيس أول نادي كرة قدم ياباني، وهو نادي طوكيو شويكون-دان ، ثم تزايد عدد الفرق وتم تكوين منتخب وطني يمثل البلاد، فكانت ولادة الاتحاد الياباني لكرة القدم في عام 1921 ومعه انطلقت بطولة كأس الإمبراطور أحد أعرق بطولات القارة الآسيوية. وأرسلت الحكومة اليابانية العديد من لاعبيها لتعلم رياضة كرة القدم في أوروبا. كما استقدمت العديد من الخبراء الأوروبيين لتطوير هذه الرياضة في بلادها. وتطورت الكرة اليابانية على مدار العقود التالية لتشهد منتصف الستينيات انطلاق أول بطولة دوري بمشاركة 12 فريقاً كانت كلها أندية تحمل أسماء الشركات الوطنية الداعمة لها. الطريق إلى البرازيل 2014 تطور أداء المنتخب الياباني من مباراة إلى أخرى في التصفيات المؤهلة إلى البرازيل 2014 بقيادة المدرب ألبرتو زاكيروني، الذي استلم تدريب الفريق بعد مشوار مميز في كأس العالم جنوب إفريقيا 2010، ولكن بداية المنتخب الياباني لم تكن مميزة حيث تلقى خسارتين مفاجئتين على يد أوزبكستان وكوريا الشمالية، لكن سرعان ما طور أداءه وعاد إلى الواجهة بفضل كيسوكي هوندا والثنائي شينجي كاغاوا وشينجي أوكازاكي حيث حقق انتصارين على عمانوالأردن قبل أن يتعادل مع أستراليا ويحقق انتصارين على كل من عمان والعراق. وعلى الرغم من الخسارة المفاجئة بنتيجة 2-1 على يد الأردن، إلا أن تعادله بنتيجة 1-1 مع أستراليا، جعله يحصل على نقطة الأمان التي كانت كافية ليضمن بها تأهله للمرة الخامسة على التوالي إلى كأس العالم. مشاركاته السابقة في كأس العالم لم يحقق الفريق الياباني ما كان متوقعا منهم في أول ظهور لهم بكأس العالم، حيث خسروا مباريات دور المجموعات الثلاث ليودعوا البطولة مبكرا، لكن الأمر تغير عندما استضافوا منتخبات العالم في بطولة كوريا واليابان 2002، إذ حققوا إنجازا باعتلائهم صدارة مجموعتهم التي كانت تضم روسيا وبلجيكا وتونس، لكنهم أفاقوا من نشوتهم على وقع الهزيمة بهدف وحيد دون رد أمام تركيا في دور الستة عشر. وعادت خيبة الدور الأول لتلقي بظلالها الثقيلة في ألمانيا 2006. وخرجت اليابان من المنافسات وفي جعبتها نقطة واحدة، ثم جاءت جنوب إفريقيا 2010 ليتأهل نجوم آسيا إلى دور الستة عشر لأول مرة بعيدا عن ديارهم. وما زاد من قيمة هذا التأهل أنه جاء على حساب القوتين الكبيرتين المتمثلتين بالمنتخبين الدانمركي والكاميروني. واقتربت اليابان كثيرا هذه المرة من تجاوز هذه المرحلة، لكن باراغواي خطفت منها بطاقة المرور إلى دور الثمانية بعدما انتصر أبناء أميركا الجنوبية بركلات الترجيح عقب انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل بدون أهداف. نجوم المنتخب كان التألق في كأس العالم وكأس آسيا برهانا كافيا على أن كيسوكي هوندا لاعب خط وسط سيسكا موسكو جدير بحمل شارة القيادة في المنتخب الياباني خلفا للعملاقين هيديتوشي ناكاتا وشونسوكي ناكامورا. إضافة إلى هذا اللاعب فهناك نجوم آخرون على غرار شينجي كاغاوا وشينجي أوكازاكي، الذي كان هداف فريقه في النهائيات القارية بمجموع ثلاثة أهداف. المدرب الحالي: ألبرتو زاكيروني إنجازات منتخب اليابان بطل كأس آسيا أعوام: 1992، 2000، 2004، 2011 المشاركة في كأس العالم 5 مرات وصيف بطل كأس القارات عام 2001