أعلن الجيش المصري ما سماه السيطرة الكاملة على الموقف في شبه جزيرة سيناء، التي تشهد تصعيدا للعنف منذ عزل الرئيس المصري، محمد مرسي. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن أركان حرب محمد الشحات، قائد الجيش الثاني الميداني قوله، إن هناك استقرارا واضحا في سيناء على الرغم من ما سماه بالأقاويل التي تتحدث عن وجود عناصر إرهابية وأنفاق في شمال سيناء. وجاءت تصريحات الشحات للصحفيين قبل يوم من الذكرى الثانية والثلاثين لتحرير سيناء من الاحتلال الاسرائيلي الذي بدأ في جوان 1967. في غضون ذلك، أعلنت القوات المسلحة المصرية مقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة 20 آخرين في قصف جوي بطائرات الأباتشي مساء الأربعاء، لما وصفه بمعاقل مسلحين متشددين جنوب مدن الشيخ زويد ورفح، شمالي سيناء. وأوضح البيان أن من بين القتلى في الهجوم أحد أبرز قادة جماعة أنصار بيت المقدس . وتنشط جماعة أنصار بيت المقدس في شبه جزيرة سيناء، ويعتقد أن عناصرها يحتمون داخل كهوف في جبل الحلال الذي يقع في وسط سيناء التي تحدد فيها اتفاقية كامب ديفيد للسلام عدد قوات الجيش المصري وتسليحه. وكانت الجماعة المتشدّدة أعلنت مسؤوليتها عن عدة عمليات، من بينها اغتيال ضباط في جهاز الأمن الوطني المصري.